استطاعت السهرات الفنية الموسيقية والغنائية والفكاهية لمهرجان تيميزارالفضة بتزنيت أن تستقطب إليها جمهورا غفيرا من ساكنة المدينة ومحيطها وزوارها من داخل المغرب وخارجه حيث فاقت الأعداد التي حجت إلى منصة السهرات الثلاث بمدخل مدينة تزنيت 100ألف متفرج. كما عرفت السهرات تجاوبا كبيرا بين الفنانين والجمهورفي الوصلات الغنائية المختلفة التي أداها ألمع نجوم الغناء بالمغرب سواء في الغناء العربي أوالشعبي أوالأمازيغي، فضلا عن مستملحات كوميدية أداها فنانون بارعون في فن الكوميديا والفكاهة بالعربية والأمازيغية حيث لقوا تشجيعا لافتا للنظرمن الجمهورباستثناء الكوميدي عبد الفتاح الذي أحرج جمهورتزنيت بكلمات غيرلائقة واجهها بالصفيرالحاد. هذا، وتميزت انطلاقة النسخة الرابعة لهذا المهرجان بإطلاق الشهب الإصطناعية التي أضاءت سماء مدينة تزنيت نظرا للأهمية التي يكتسيها مهرجان تيميزارالفضة بتزنيت حيث أصبح الآن من أهم مهرجانات جهة سوس ماسة درعة إلى جانب مهرجان الورد بقلعة مكَونة ومهرجان تيفاوين بتافراوت ومهرجان سيدي إفني بل إنه يعتبرحسب عدد من المتتبعين ثاني مهرجان بالجهة بعد مهرجان تيميتار. كما مرت أجواء السهرات الليلية في ظروف أمنية عادية لم تتخللها أية انزلاقات خطيرة تذكر،وذلك بفضل التدخلات الإستباقية في حق بعض السكارى،نظرا لوجود تنسيق كبير بين جميع الأجهزة الأمنية من رجال الأمن والتدخل السريع والقوات المساعدة والسلطات العمومية مما وفرالأجواء الملائمة لهذه السهرات الفنية التي استمرت إلى وقت متأخرمن الليل. أما من جانب الجمهورفقد أبان - حسب تصريح رشيد مطيع المديرالفني للمهرجان لبعض المواقع الإلكترونية - كعادته على نضج عال من النضج والإحترام والإنضباط أيضا بدليل أن السهرات الثلاث مرت دون أدنى حدث يعكرصفو المهرجان ويقلق الجهة المنظمة للمهرجان الذي عرف هذه السنة تنظيما لوجستيكيا جيدا بفضل التنسيق المحكم بين جمعية تيميزارالفضة والمجلس البلدي لمدينة تيزنيت ومندوبية وزارة الصناعة التقليدية والسلطات العمومية.