استطاع مهرجان موازين، الذي تنظمه جمعية «مغرب الثقافات» أنْ يرتب في المرتبة الثانية بين أكبر عشرة مهرجانات عالمية، مباشرة بعد مهرجان «دوناويزلفست» في فيينا، بالنمسا، الذي حضره 3.2 مليون شخص. ووفقا لتصنيف موقعِ إذاعة mtviggy العالمية، فإن موزاين حل ثانيا بحضور، قدر ب3.2 مليون، خلال دورته الأخيرة في ماي ويونيو الماضيين، على سبع منصات، اعتلاها فنانون من القارات الخمس، ومن مختلف الألوان الغنائية. وجاء مهرجان موزاين متقدما على مهرجان «سمرفست» في الولاياتالمتحدةالأمريكية ذي الحضور المقدر ب 840.0. في سياقٍ متصل، جاء كوشيلا، بولاية كاليفورنيا الأمريكية في المرتبة الرابعة، بحضور ربا على 675.000 خلال دورة 2013، تلاه مهرجان «روك إن ريو»، في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، التي سجلت الذي جل بمنصاته الأربع حضورا قدر ب 550.000 خلال دورة العام الماضي. إلى ذلك، كان مهرجان موازين، في دورته الثانية عشرة، التي أقيمت بالرباط ما بين التاسع والعشرين من ماي والفاتح من يونيو، الماضيين، قد استضافت فنانين عالمييين من طينة البريطانية جيسي جي، وريهانا، وإنريكي إيكلاسياس، علاوة على أسماء عربية معروفة، كالإماراتية أحلام، الملقبة بمطربة الخليج الأولى، في منصة النهضة، إلى جانب كل من شيرين ونجوى كرم، وتامر حسني الذي استطاع أن يجمع وفق تقديرات منظمي المهرجان أزيد من 150.000 . وفي تصريحاته ل«العربية.نت» أكد المنتج السينمائي الدكتور محمد العدل مؤسس الجبهة، أنهم في مرحلة مشاورات شخصية مع ملاك القنوات، مشيرا إلى أنهم يرون أنه لابد من أن تتوقف الدراما التركية بمصر فورا. وأوضح العدل أنه لا يجوز أن يتم نقل كلمة لأردوغان يهدد فيها مصر، ويطالب فيها المجتمع الدولي بالتدخل، وبعد ذلك تقوم تلك القنوات بعرض الأعمال التركية، وعليها أن تنتصر لكرامة مصر، وأن يكون هناك موقف حاسم. وأشار إلى أنه حتى هذه اللحظة ليس هناك أي استجابة من قبل القنوات، ولكنهم مازالوا في مرحلة الحديث معهم، خاصة أن الأمر يتعلق بكرامة مصر. أما حول الاتفاقية التي عقدها التلفزيون المصري مع نظيره التركي، في أثناء فترة الوزير السابق صلاح عبدالمقصود، والتي تقضي بعرض أعمال تركية على الشاشة المصرية، فقد أكد العدل أن التلفزيون الرسمي لم يعرض أعمالا تركية حتى هذه اللحظة، وبالتالي فهم معنيون بمن يعرض. من جهته، أكد الفنان عزت العلايلي في تصريحاته ل«العربية.نت» أنه مؤيد للمبادرة التي تم طرحها، مشيراً إلى أن الموقف التركي موقف مخزٍ. واعتبر العلايلي أن الفن والأدب دائماً ما يقرب العلاقات بين الجميع، ولكن حينما يعادينا أحد ويصدر لنا ثقافة غير ثقافتنا، فعلينا أن يكون لنا موقف ضده. كما أكد أن مصر لا تحتاج إلى الدراما التركية على الإطلاق، خاصة أنها من ناحية الفكر ضعيفة للغاية، ولا تعتمد سوى على العلاقات الرومانسية والغرامية وهو ما سبب لها الانتشار في مصر، ولكن المقارنة بينها وبين الدراما المصرية ستنتصر للأخيرة. وعلق على الاتفاقية التي عقدها الوزير السابق للإعلام صلاح عبدالمقصود، بأن الأخير لم يكن له دراية بأي شيء وأنه كان يشعر حينما يقوم بذلك بأنه حقق إنجازا. يذكر أن ليلى سافرت إلى الساحل الشمالي لمصر في إجازة مع عائلتها لترتاح بعد عناء التصوير الذي استمر حتى الأسبوع الأخير من شهر رمضان.