أحال الدرك الملكي بإقليم شيشاوة نهاية الأسبوع المنصرم على أنظار وكيل الملك في محكمة الاستئناف بمراكش رجلا في الأربعينات من عمره، متهم باغتصاب وممارسة الجنس في حق ابنته القاصر . وأوضح مصدر قضائي أن المتهم كان يمارس المنسوب إليه في حق ابنته منذ سنة 2011 ، حيث قام بتهديدها بالقتل لإخضاعها لنزوته، ومنذ ذلك الحين وهو يكرر ممارساته في حقها منتهكا جسدها، مستعملا التهديد بالقتل وسيلة لضمان صمتها و عدم التصريح بما تتعرض له. وكان من نتائج هذا الانتهاك حسب المعلومات المتوفرة فقدان الإبنة لبكارتها وتدهور حالتها النفسية في أجواء الترهيب التي كانت تتعرض لها . وافتضح أمر والدها بعد مرور ما يناهز سنتين من استباحة جسد ابنته، حينما اكتشفت مؤخرا علامات الحمل عليها، مما دفعها للذهاب عند الطبيب الذي أكد لها أنها في شهرها الثاني، فلم تحتمل الصدمة لتتوجه إلى مصلحة الدرك لتقدم شكاية في حق والدها متهمة إياه باغتصابها وممارسة الجنس عليها. وعند علمه بافتضاح أمره اختفى الوالد المتهم عن الأنظار لمدة تزيد عن خمسة أيام قبل أن يتم اعتقاله، وإخضاعه للبحث من قبل عناصر الدرك الملكي.