أعلنت حركة تمرد المغرب قهرتونا عن تأجيل خروجها من أجل التظاهر في الشارع العام الذي سبق وأن حددت له موعدا في 17 غشت الجاري، وذلك خلال ندوة صحافية عقدتها الحركة بفرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالدار البيضاء صباح أمس الجمعة، وعلل المتحدثون هذه الخطوة/القرار بكون السياق الإقليمي، والأحداث المتسارعة والاليمة التي تعرفها سوريا، والأزمة التي تشهدها مصر وما تعيشه من أحداث لسفك الدماء وإزهاق للأرواح، كلها عوامل دفعت الحركة الى التأني خوفا على مستقبل بلادنا من أية منزلقات، مشددة في ذات الوقت على ان كل دوافع الاحتجاج والسخط الشعبي متوفرة نتيجة للأزمة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي يعرفها المغرب في ظل حكومة العدالة والتنمية المتعنتة. من جهة أخرى أكدت حركة تمرد أنها ليست ضد أي مكون سياسي، مشيدة بنتائج اللقاءات التي جمعتها بتنظيمات نقابية، سياسية وجمعوية التي عبرت عن دعمها لها واستعدادها الانخراط في برنامجها النضالي، وهي التنظيمات التي سيعلن عن اسمها في الندوة التي ستسبق الخروج الى الشارع.