الولايات المتحدةالامريكية نددت الولاياتالمتحدةالامريكية بشدة استخدام قوات الأمن المصرية للعنف ضد المتظاهرين. وقال جوش ارنست المتحدث باسم البيت الأبيض في مؤتمر صحفي إن الإدارة الأمريكية حثت الجيش وقوات الأمن في مصر مرارا على ضبط النفس، لإن استخدام العنف سيجعل من الصعب على مصر السير إلى الأمام في طريق الاستقرار والديموقراطية. حلف شمال الأطلسي أعرب حلف شمال الاطلسي الناتو في بيان للأمين العام عن عميق قلقه بشأن الموقف في مصر واستنكاره لاستمرار إراقة الدماء، مؤكدا على أن مصر شريك مهم لحلف الناتو في منطقة المتوسط. الأممالمتحدة قال بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة إنه يأسف على اختيار السلطات في مصر لخيار استخدام القوة بدلا من التفاوض لحل الازمة في البلاد. الاتحاد الأوروبي قال الاتحاد الأوروبي إنه يتابع الأحداث المستمرة في مصر بقلق بالغ. وجاء في بيان صادر عن مسؤولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون: «المواجهات والعنف...ليست وسيلة للمضي قدما ومواجهة التحديات السياسية التي تواجهها مصر حاليا.» وأضاف البيان: «تثير الأنباء الواردة عن القتلى والجرحى قلق بالغ» وقالت أشتون: «أؤكد على موقف الاتحاد الأوروبي الذي يرى أن أعمال العنف لن تؤدي إلى أي حل ولذا نحث كافة الأطراف على التحلي بأقصى قدر من ضبط النفس.» إيران أدانت إيران تعامل السلطات المصرية مع اعتصامي أنصار مرسي. ونقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء عن وزارة الخارجية قولها إن طهران أعلنت رفضها «استخدام العنف»، وأدانت «قتل المواطنين». كما أعربت عن «قلق بالغ إزاء التبعات الخطيرة لمثل هذه التصرفات». وأضاف البيان: «لا شك في أن المنحى الحالي للأحداث في مصر يعزز من احتمالية نشوب حرب أهلية.» بريطانيا أعرب وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، عن قلق بلاده الشديد من تصاعد العنف والاضطرابات في مصر. وقال: «أدين استخدام القوة في فض الاحتجاجات وأدعو قوات الأمن لضبط النفس. يجب على زعماء جميع الأطراف العمل لتقليل احتمال وقوع المزيد من العنف. حينها فقط يصبح من الممكن اتخاذ خطوات حيوية تجاه الحوار والمصالحة.» تركيا دعا رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان مجلس الأمن الدولى، إلى الاجتماع سريعا والتحرك بعد فض اعتصامات الإخوان وهو ما وصفه بالمذبحة، على حد تعبيره. وقال أردوغان فى مؤتمر صحفى بالعاصمة التركية أنقرة «من يلتزمون الصمت مذنبون بقدر من ارتكبوا هذه المذبحة، يجب أن يجتمع مجلس الأمن الدولى سريعا». يذكر أن أردوغان كان من أكثر حلفاء جماعة الإخوان، وعقد عدة بروتوكولات للتعاون التجارى والصناعى مع إدارة الرئيس السابق محمد مرسى، تسمح بفتح أسواق كبيرة للصادرات التركية فى مصر وأفريقيا عبر القاهرة، وهى الاتفاقات التى شهدت تعثرا بعد سقوط الإخوان . ألمانيا ودعا زير الخارجية الألماني، غيدو فيسترفيله، جميع الأطراف في مصر إلى نبذ العنف. وأضاف فيسترفيله في تصريحات صحفية: «يجب منع إراقة المزيد من الدماء»، مناشدا كل القوى السياسية في مصر العودة إلى الحوار والتفاوض. وطالب وزير الخارجية السلطات المصرية والحكومة الانتقالية بالسماح بالاحتجاجات السلمية وفي نفس الوقت نتوقع من القوى الأخرى أن تنأى بنفسها عن العنف.» قطر ونقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية عن مسؤول بوزارة الخارجية قوله إن قطر «تستنكر بشدة» أسلوب تعامل السلطات المصرية مع المعتصمين في منطقة رابعة العدوية وميدان النهضة. ودعت قطر، على لسان المسؤول، السلطات المصرية إلى الامتناع عن استخدام الخيار الأمني والحفاظ على أرواح المصريين. كما حذرت الدولة الخليجية من تأثير ما يحدث على المستقبل.