كشف مصدر ديبلوماسي مأذون أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون تتابع عن كثب الوضع الحالي في جمهورية مصر العربية بعد عملية فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. وأضاف ذات المصدر «أن المصالح المركزية للوزارة في اتصال دائم مع سفارة المغرب في القاهرة التي تتابع عن قرب وضعية أفراد الجالية المغربية المقيمة في مجموع التراب المصري »منذ إعلان الحكومة المصرية حالة الطوارئ لشهر ، وفرض حظر التجوال في 14 محافظة مصرية. وقال محمد سعد العلمي، سفير المغرب بالقاهرة، صباح أمس الخميس، على خلفية الوضع الأمني المتردي نتيجة فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي أول أمس الأربعاء، «أن وضع الجالية المغربية المقيمة في جمهورية مصر العربية «لا يدعو للقلق»». وأوضح الديبلوماسي المغربي، في حديثه ل»«الاتحاد الاشتراكي»» أنه «ليس ثمة ما يدعو للقلق على وضعية أبناء الجالية المغربية المقيمة، سواء بالعاصمة القاهرة أو في عدد من مدن الجمهورية». وأضاف محمد سعد العلمي أن مصالحه الدبلوماسية «شكلت خلية قصد ضمان استمرار التواصل مع أبناء الجالية المغربية المقيمة في جمهورية مصر العربية»، موضحا انها وضعت «أرقاما هاتفية لتأمين ديمومة الاتصال بمصالحها المعبأة والمستعدة لاتخاذ الاجراءات الملائمة وفقا لتطور الاحداث». وشدد الديبلوماسي المغربي على أن أبناء الجالية المغربية المقيمين في العاصمة القاهرة وعدد من المدن المصرية، الذين يصل عددهم الى حوالي عشرة آلاف، «يحظون باحترام الشعب المصري» مؤكدا «حرصهم على احترام القوانين الجاري بها العمل وعدم التدخل في القضايا الداخلية لبلد إقامتهم هذا». وبالموازاة، ذكرت الخطوط الملكية المغربية أن الرحلات الجوية الرابطة الدارالبيضاءوالقاهرة لن تعرف أي تغيير بسبب الوضع في جمهورية مصر العربية. وأفاد مصدر من الناقلة الوطنية أن الخطوط الملكية المغربية حافظت على كل رحلاتها، مشيرا الى أنها شكلت خلية تتبع في هذا الشأن.