وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع زوجته ميشيل ومستشارته لشؤون الأمن القومي سوزان رايس ومساعد أمين عام البيت الأبيض روب بانورز إلى جزيرة مارثاز فينيارد الراقية في ولاية ماساتشوستس شمال شرقي الولاياتالمتحدة لقضاء عطلة صيفية عائلية لمدة 8 أيام. وتقضي أسرة أوباما إجازة الصيف في الجزيرة سنوياً منذ عام 2009، ولكن العام الماضي شكل استثناء لهذه القاعدة إذ إنه كان منهمكا في حملة اعادة انتخابه ولم يقض عطلته المعتادة فيها. وبعد ترجلهما من الطائرة المروحية الرئاسية الأميركية، استقل أوباما وميشيل سيارة نقلتهما وسط موكب حراسة إلى منزل مستأجر في بلدة تشيلمارك جنوب غربي الجزيرة وقد نصبت الشرطة حواجز تفتيش حوله ويعتزمان الإقامة فيه حتى يوم الأحد المقبل. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني للصحفيين: »إن أوباما يعتزم قضاء فترة راحة مع أسرته، وأنا واثق من انه سيلتقي أيضاً أصدقاء خلال عطلته، وبرنامجه لا يتضمن أي لقاء رسمي«. لكنه أضاف، مستدركاً: »يمكن أن تحدث أحداث يصعب توقعها سواء في الولاياتالمتحدة أو في العالم، لذلك سيتم إطلاع الرئيس (أوباما) يومياً على أهم التطورات«.