عاد قائد جماعة سيدي موسى بن علي، يوم الخميس الماضي، إلى خلق الحدث مرة أخرى في هذا الشهر الفضيل وهو يتعمد استعمال يديه وما تحملانه للتهجم على مواطن مغلوب على أمره، ويهشم رأسه بواسطة قطع وصفائح الزليج. يحدث هذا أياما معدودة بعد تهجم القائد وقيامه بضرب نائب رئيس الجماعة وصفعه أمام الملأ. في يوم الخميس إذن، يقول الشاب طارق الذهبي في تصريح للجريدة، وهو يتواجد ببيت خاله بمركز الجماعة، فإذا بالقائد يحل بالمكان محاولا التهجم على البيت في خرق سافر لكل القوانين,، ثم في هيستيريا واضحة عاينها مجموعة من المواطنين وكذا أعوان القائد نفسه، انطلق في تكسير كل شيء يصادفه في البيت، بما فيها صفائح للزليج كانت مركونة ومصطفة في ركن من البيت، حيث لم يتردد في تكسيرها ليتدخل الضحية طارق الذهبي محاولا تهدئته ومحاولا توضيح أن ما يقوم به لا يمت للقانون بصلة، وأن الزليج الذي يقوم بتكسيره غالي السعر وأسرته ليس بإمكانها اقتناء وشراء المزيد منه، ليثور القائد في وجهه وينهال عليه في البداية بالسب والقذف وبعبارات نابية، ثم ليرفع صفائح من الزليج ويوجه بها ضربات متتالية على مستوى رأس المواطن طارق الذهبي. وكان القائد نفسه قد قام في الأسبوع الأول من شهر رمضان بالاعتداء بالضرب على المستشار الجماعي محمد وضاف ،النائب الثاني للرئيس، في اعتداء استنكره مواطنو جماعة سيدي موسى بن علي وأرسلت بشأنه مراسلات وشكايات للأجهزة المسؤولة. وعلمت الجريدة أن مسؤولي الجماعة قرروا مقاطعة أي تعامل أو نشاط يحضره القائد، ولن يحضروا حفل الاستماع لخطاب العرش بمقر القيادة وسيتوجهون بدلا من ذلك لمقر العمالة للمشاركة في احتفالات عيد العرش وللاحتجاج على سلوكيات القائد. هذا ويعتزم مكتب الجماعة تنظيم وقفة احتجاجية في القريب من الأيام، يليها تقديم استقالة جماعية إذا لم تتحرك الجهات المسؤولة لوقف شطط القائد.