قال عبد السلام أحيزون الرئيس المدير العام لاتصالات المغرب إن المفاوضات وصلت مستوى متقدما بين شركة اتصالات الاماراتية و فيفندي فيما يخص الاستحواذ على حصة فيفندي البالغة 53 % في اتصالات المغرب، حيث منحت فيفيندي رسميا اتصالات حقاً حصرياً للاستحواذ على حصتها وذلك لغاية 25 شتنبر 2013 . وتتوقف استجابة فيفندي للعرض الملزم من اتصالات على التشاور مع مجالس الأعمال، حيث يبقى إتمام الصفقة خاضعاً لعدد من الشروط التي تتضمن من بين أمور أخرى، تنفيذ اتفاقية المساهمين، إضافة إلى تأمين الموافقات المتعلقة بالمنافسة والموافقات التنظيمية في المملكة المغربية وغيرها من الدول التي تعمل فيها ماروك تليكوم. وقال أحيزون خلال ندوة صحفية لعرض نتائج المجموعة أول أمس، إن الظرفية الماكرو- الاقتصادية العالمية تؤثر بشكل مباشر على المغرب و من خلالها على الاستهلاك لدى الأسر زيادة على قوة المنافسة التي يعرفها القطاع، دون إغفال تخفيص تسعيرة العديد من الخدمات المتعلقة بالهاتف المحمول من طرف الفاعل التي وصلت إلى حدود 0,14 سنتيم بداية من يناير المنصرم مما انعكس سلبا على رقم معاملات اتصالات المغرب الذي انخفض إلى 14468 مليون درهم بتراجع وصل إلى ناقص 8,1 في المائة وطنيا، لكن هذا الرقم ستتم تغطيته من طرف النتائج الايجابية المحققة من طرف الفروع الافريقية لاتصالات المغرب حيث سجلت زائد 9,1 في المائة. في المقابل عرف الناتج الصافي لاتصالات المغرب خلال الفصل الأول زيادة قدرها 12,6 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، حيث وصل الناتج الصافي للشركة 3521 مليون درهم. من جهة أخرى أكد السيد عبد السلام أحيزون أن حظيرة الهواتف بالنسبة للمجموعة قد وصلت إلى 35 مليون مشترك إلى حدود 30 يونيو 2013 بزيادة قدرها 12,5 في المائة خلال سنة واحدة و ذلك بفضل ارتفاع عدد المشتركين بالمغرب و الدينامية التي يعرفها القطاع افريقيا حيث عرف عدد المشتركين في فروع اتصالات المغرب بافريقيا ارتفاعا قدره 25 في المائة ليصل 15 مليون مشترك. وكشف عبد السلام أحيزون عن البرنامج «الاستثنائي» للاستثمار في المغرب و المخطط له 10 ملايير درهم إلى حدود 2015 ، مشيرا إلى أن الفاعل التاريخي في ميدان الاتصالات قد استثمر فعلا إلى حدود يونيو الماضي 3 ملايير درهم، و يدخل هذا الاستثمار في إطار الاتفاقية التي وقعتها الشركة مع الحكومة. ويهدف هذا الاستثمار إلى استبدال البنية التحتية و الشبكات الخاصة بالهواتف الثابتة والنقالة ونشر خدمات الانترنيت ذات الصبيب العالي بالنسبة لخدمات الهاتف النقال، وذلك بفضل أحدث التقنيات، و التي من ضمنها انترنيت الجيل الرابع الذي من المرتقب طرحه في الأسواق قريبا.