أفادتنا مصادر مطلعة أن الضيعة الملكية بمنطقة الضويات بإقليم مولاي يعقوب بفاس، عاشت حالة استنفار الأسبوع الماضي بعد أن انقطع التيار الكهربائي عنها من دون سابق إنذار، الأمر الذي خلق بلبلة بين الساهرين على الأمن بها ليتبين بعد ذلك أن الأمر يرتبط بأحد التقنيين التابع لوكالة بنسودة والذي قام بقطع التبار الكهربائي من فئة 22 ك.ف عن منطقة مولاي يعقوب التي تتموقع فيها الضيعة الملكية، من دون أن ينتبه للأمر، ودونما أي إذن أو إشعار لإدارة القطاع بالدار البيضاءوفاس. وأفادتنا مصادر من المكتب الوطني للكهرباء أن التقني الذي قام بقطع الكهرباء قد تم توقيفه عن العمل إلى حين النظر في ملفه نظرا لحساسية الموضوع، وارتباطه بالمجال الملكي. وفي موضوع مرتبط بالضيعة الملكية بالضويات فقد وضعت النيابة العامة بابتدائية فاس، يوم الأربعاء الماضي، أفرادا سبق وأن تم اعتقالهم بتهمة تهريب الحليب من الضيعة الملكية بمنطقة الضويات بإقليم مولاي يعقوب، تحت الحراسة النظرية لاستكمال وتعميق التحقيق معهم بهدف كشف معلومات من شأنها أن تدل على تفاصيل جديدة، وتمكن من التعرف على هوية شركاء آخرين محتملين. وكانت عناصر الشرطة القضائية قد فككت، يوم الأحد الماضي، هذه الشبكة المشكلة من 8 أفراد، بعد توصل المصالح الأمنية بمعلومات أكيدة تفيد بوجود حركة مشبوهة و غير عادية في محيط الضيعة، أفضت إلى القبض على أحد أفراد الشبكة متلبسا وبحوزته كمية مهمة من الحليب، حيث تمر عملية السرقة عبر مرحلتين، إذ يقوم سائقا عربتين بتهريب الكمية من داخل القصر إلى منزل أحدهما، قبل أن يقوما ببيعها وتوزيعها على مجموعة من المقشدات ونقط البيع.