يسود تذمر كبير في أوساط مدربي المنتخب الوطني لألعاب القوى، بعدما عمدت اللجنة التقنية إلى تعديل اللائحة، التي تم اعتمادها في اجتماع تقني سابق، بأخرى جديدة دون الرجوع إليهم. وحسب مصدر مطلع، فإن اللائحة الثانية أسقطت بعض الأسماء، التي تتوفر فيها المواصفات والشروط المطلوبة، وأولها الحد الأدني للمشاركة في بطولة العالم، التي ستجري بموسكو في الشهر المقبل. وأشار مصدرنا إلى أن اللجنة التقنية لم تقدم تبريرات مقبولة لهذا التعديل الفجائي، وقدمت وعودا بإمكانية تدارك الأمر. واعتبر مصدرنا أن ما يبعث على الدهشة هو إدراج أسماء ثلاثة عدائين لم يحققوا المينيما(A)، وهم عزيز أوحادي وحليمة حشلاف وأمين الميناوي، الأمر الذي جعل اللجنة التقنية تعمد إلى تنظيم اختبار للعدائين جرى ليلة أمس، غير أن النتائج التي سيسجلها العداؤون الثلاثة لا يمكن أن تكون رسمية إلا بعد اختياز فحص للمنشطات.