تمكنت المصالح الأمنية التابعة لفرقة الشرطة القضائية لأمن آنفا بالدار البيضاء، من إيقاف مرتكب جريمة قتل شاب في العشرينات من عمره، الذي فارق الحياة بمستشفى بوافي يوم الجمعة الأخير عقب نهاية المباراة الودية التي جمعت فريق الرجاء البيضاوي وفريق نيس الفرنسي، وذلك بعد إصابته بحجر تم رشقه به على مستوى أسفل الأذن. تفاصيل الجريمة تعود إلى توصل المصالح الأمنية بإشعار حول الحادثة، حيث أكد شقيق الضحية الذي كان رفقته ساعة الحادث بأن مجهولين كانوا على متن دراجة ثلاثية العجلات قاموا برشقهما بالحجارة مما تسبب له هو أيضا في جروح طفيفة وخدوش بالمرفق الأيمن، وذلك بعد أن اعترضوا سبيلهم على مستوى ممر لود بالقرب من حديقة لارميطاج، مباشرة بعد تجاوزهم للقنطرة في اتجاه شارع موديبو كيتا، في حين أصيب شقيقه الضحية بالصدغ الأيمن. المصالح الأمنية وقفت كذلك بمستشفى بوافي على تعرض عدد من الأشخاص لاعتداءات بنفس المكان أصيبوا على إثرها بجروح متفاوتة، حيث بلغ عدد المصابين 05 أشخاص من بينهم الهالك وشقيقه. ومن خلال البحث والتحريات التي بوشرت أكد أحد المعتدى عليهم تعرفه على أحد الجناة والذي كان يتزعم العصابة المعتدية، حيث تم الاهتداء إلى الهوية الكاملة له، فتم إيقافه يوم السبت، وهو يبلغ من العمر 29 سنة، الذي وبمواجهته بالمنسوب إليه لم يجد بدا من الاعتراف بأمر تزعمه وتدبيره لعملية الهجوم تلك التي عرض من خلالها أولئك الضحايا لأعمال الضرب والجرح إضافة إلى الرشق بالحجارة والتي ذهب ضحيتها أحد الأشخاص. وبعد إشعار النيابة بأمر إلقاء القبض على الجاني، أمرت بإيداعه تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل إتمام البحث معه إلى حين تقديمه أمام العدالة، كما جرى تحديد هوية خمسة من مشاركيه الذين لا يزال البحث جاريا في شأنهم من أجل إيقافهم وتقديمهم إلى العدالة. هذا في الوقت الذي لم تسجل فيه، وفقا لمصادر أمنية، أية شكاية حول إلحاق خسائر مادية بالواجهات الزجاجية أو ما شابه ذلك لدى المصالح الأمنية التي كانت مداومة ليلتها على مستوى قطاعي الفداء مرس السلطان أو قطاع أمن أنفا.