لم تكد تمر سوى بضعة أيام على حلول شهر رمضان حتى انهالت الانتقادات على القنوات التلفزية المغربية بسبب «الرداءة» و«الحموضة» التي اتسمت بها العديد من برامجها خلال هذا الشهر الفضيل، لتبدد بذلك بصيصا من الأمل كان قد عقده عدد من المشاهدين على الإنتاجات الرمضانية لهذه السنة، استنادا إلى «تطمينات» وزير الاتصال مصطفى الخلفي تحدث فيها عن الجودة الموعودة في برامج رمضان الحالي. واتفق النقاد على طابع «الارتجالية» الذي سقطت فيها أغلب الإنتاجات التلفزية الرمضانية هذا العام، مثل السنوات السابقة، منتقدين ما وصفوه بمستويات الرداءة والإسفاف التي طغت على هذه البرامج، الشيء الذي يخلق جوا من الإحباط في نفوس قطاع عريض من المشاهدين.