الصين تستعيد منحوتتين فقدتهما 153 عاما ضمّدت أسرة ملياردير وجامع تحف فرنسي جرحا تاريخيا نازفا في الصين يوم الجمعة الماضي، عندما أعادت منحوتتين برونزيتين على شكل رأسيْ حيوانين، كانتا ضمن الآثار التي نهبتها القوات الفرنسية والبريطانية من قصر صيني منذ أكثر من قرن ونصف. والمنحوتتان اللتان تمثلان رأسيْ أرنب وفأر، كانتا ضمن رؤوس مماثلة لاثني عشر حيوانا يرمز إلى الأبراج الصينية نهبت من القصر الصيفي القديم في بكين سنة 1860 بمعرفة القوات البريطانية والفرنسية التي كانت هناك أثناء حرب الأفيون الثانية. وكانت رؤوس هذه الحيوانات جزءا من نافورة في القصر الصيفي القديم بالعاصمة بكين والمعروف في اللغة الصينية باسم «يوانمينغوان»، واليوم تحول هذا القصر إلى متنزه كبير، وتركت أطلال المباني التي هدمت على حالها لتصبح تذكرة بما تعرضت له الصين من عمليات نهب على أيدي البريطانيين والفرنسيين والقوى الأجنبية الأخرى. الرقص .. لخفض وزن أفراد الشرطة التايلاندية تخضع مجموعة من شرطة السير في العاصمة التايلاندية بانكوك لتمارين رقص على أنغام موسيقى البوب التايلاندية، في إطار برنامج للياقة البدنية الذي يهدف إلى مكافحة الوزن الزائد. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الشرطة تعمل على برنامج اللياقة البدنية بعد شكاوي حول اكتسب الكثير من رجال شرطة السير في بانكوك، وزنا زائداً، إثر نظام غذائي غير سليم، ودوامات عمل تقل فيها الحركة. وتطالب شرطة بانكوك رجالها الذين يتخطى مقاس خصرهم ال 90 سنتمتراً، بالالتحاق في حصص الرياضة البدنية، ليخسروا 10 كيلوغرامات على الأقل، وتتعهد بمنح علاوة قدرها 120 أورو للشرطيين الذين يحققون أفضل نتائج. وقال الكولونيل سوغيت سوكساماي، الذي يشارك أيضاً في البرنامج، إن «كبار المديرين في الشرطة لاحظوا أن الشرطيين هم سمينون بمعظمهم، وينبغي عليهم بالتالي تخفيض وزنهم». وأضاف سوكساماي «عندما يكون الشرطي سميناً، يعجز عن القيام بعمله بسرعة، فتخفيف الدهون يسمح له بأن يكون بصحة أفضل وأكثر فعالية».