ظهر مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، في لقاء تلفزيوني، ليعبر عن دعمه لمستشار وكالة الأمن القومي الأميركي السابق إدوارد سنودن، مشيراً الى أن فضح الحقائق لا يمكن ايقافه في المرحلة الراهنة.وظهر مؤسس موقع «ويكليكس» جوليان أسانج في مقابلة تلفزيونية حصرية مع قناة «اي بي سي نيوز»، قال فيها « لا يمكن وقف عملية نشر الوثائق بعد الآن، لقد بذلنا جهداّ كبيراً حتى لا يتعرض سنودن لضغوطات من اية دولة من شأنها ان تمنعه من النشر». و أشار الى أن سنودن بما سربه من وثائق، كشف عن وجود «دولة ضمن دولة» في الولاياتالمتحدة الأميركية، معتبراً أن الولاياتالمتحدة تسهم في بقاء سنودن في موسكو بإلغائها جواز سفره. وتستمر سلسلة الفضائح، التي تطال وكالة الأمن القومي الأميركية، بعد أن كشفت صحيفة «الغارديان» البريطانية، أول أمس الأحد، نقلا عن وثائق حصلت عليها من سنودن، أن البعثات الدبلوماسية الفرنسية والإيطالية واليونانية في كل من واشنطن ونيويورك، كانت من ضمن «الأهداف» ال38 التي تجسست عليها الوكالة الاستخبارية الأميركية.وأضافت أن الوثيقة الصادرة بعام 2010 ، تؤكد أن الوكالة قامت بمحاولات للتنصت على سفارات هذه الدول الثلاث في واشنطن، كما راقبت الاتصالات الإلكترونية للسفارات والبعثات الدبلوماسية لكل من اليابان والمكسيك وكوريا الجنوبية والهند وتركيا.وسربت مراسلة لأسانج، مع وزير الخارجية الاكوادوري ريكاردو باتينيو، الى أروقة الانترنت، ليتبين أن سفيرة الاكوادور في واشنطن نتالي سيلي، وجهت رسالة الى حكومة الاكوادور تشير الى امتعاضها من الدور الذي لعبه مؤسس موقع ويكليكس جوليان اسانج، اللاجئ في سفارتنا بلندن، في تطورات قضية الأميركي ادوارد سنودن.