في حفل كبير نظمته جمعية «تايري ن وكال» يوم السبت 15يونيو2013 والتي تترأسها الفنانة فاطمة تباعمرانت، تم تكريم فعاليات أمازيغية بالريف والأطلس المتوسط وسوس، اعترافا وتقديرا لما أسدته هذه الفعاليات للثقافة واللغة الأمازيغيتين في عدة مجالات، سواء في الدفاع عنها أو المساهمة في تدريسها ودراستها أو الكتابة عنها في الجرائد والمجلات، أو في التأليف عن أعلامها الكبار، أو في الإنتاج الإبداعي المسرحي والسينمائي. وهكذا تم مساء يوم السبت بالمركب الثقافي بتزنيت، تكريم كل من الدكتور محمد الشامي ابن الناظور، أحد المساهمين في تأليف الكتب المدرسية الخاصة باللغة الأمازيغية وأحد الفاعلين في العمل الجمعوي بالريف في حقل الثقافة الأمازيغية، والدكتورة ليلى مزيان بنجلون ابنة الريف الطبيبة المختصة في طب العيون ورئيسة مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والبيئة وزوجة عثمان بنجلون.وكذا تكريم الإعلامية أمينة بن الشيخ مديرة جريدة العالم الأمازيغي وعضوة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والفاعلة الجمعوية النشيطة في عدة جمعيات مهتمة بالثقافة الأمازيغية بسوس، والأستاذ الحسين بوازكارن الناشط الجمعوي والثقافي والرياضي والسيناريست السينمائي وكاتب عدة مسرحيات باللغة الأمازيغية وأول مخرج لفيلم أمازيغي بسوس، والأستاذ أحمد بومزكو الباحث في مجال اللغة والثقافة الأمازيغية وفي إصدار عدة مؤلفات حول علماء سوس. كما تم تكريم فعالية أمازيغية بالأطلس المتوسط من خلال شخصية سياسية معروفة ويتعلق الأمر بالمحجوبي أحرضان الذي منعته حالته الصحية من الحضور بتزنيت، كما أشارت إلى ذلك رئيسة جمعية «تايري ن وكال»فاطمة تباعمرانت، ومع ذلك أصرت الرئيسة على تكريمه لكونه ساهم كثيرا في الحقل الثقافي الأمازيغي من خلال دفاعه عنها ونشره لعدة مقالات بمجلات وجرائد وطنية كمجلتي «أمازيغ» و»تيفيناغ» وجريدتي «أكراوأمازيغ» و»تيدمي».