ارتفع تلوث الهواء في سنغافورة وماليزيا لمستويات غير صحية بسبب إزالة الغابات في إندونيسيا من خلال حرقها، ما دفع السلطات السنغافورية لنصح الناس بعدم مغادرة منازلهم لفترات طويلة، وحث إندونيسيا على اتخاذ إجراءات حيال الدخان. وفي سنغافورة، التي عادة ما تنخفض بها مستويات التلوث، بلغ مؤشر التلوث الاثنين الماضي أعلى مستوى منذ نحو سبع سنوات لدرجة أن السكان شعروا بطعم الدخان في حلقهم حتى داخل المكاتب المكيفة وفي مترو الأنفاق. وأصدرت الهيئة الوطنية للبيئة في سنغافورة بياناً قالت فيه: «في ظل الظروف الحالية التي ينتشر بها الدخان ينصح بأن يقلل الأطفال وكبار السن والمصابون بأمراض القلب والرئة من الأنشطة الخارجية الطويلة أو الشاقة. كما أن على الجميع الحد من الأنشطة الخارجية الطويلة أو الشاقة». وذكرت الهيئة أن سبب الدخان حرائق الغابات في جزيرة سومطرة الإندونيسية وأنها من المتوقع أن تستمر أياماً معدودة. وكشفت أنها «حثت السلطات الإندونيسية على البحث عن إجراءات عاجلة للحد من الدخان العابر للحدود». وفي ماليزيا قالت وزارة البيئة إن جودة الهواء بلغت مستويات غير صحية في عدد من الولايات بشمال شرق البلاد وكذلك في ولاية ملقة جنوباً، وهي موقع سياحي مسجل لدى منظمة «يونسكو» كموقع أثري عالمي.