أطلقت المنظمة الدولية لدفاع عن حقوق المرأة ((Equality Now أو «المساواة الآن» حملة ضد العنف الذي تتعرض له المرأة المغربية. وحسب بيان المنظمة، التي يوجد مقرها في لندن، فإن الحملة تركز على مناهضة الزواج المبكر للفتيات في المغرب، والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدةالأمريكية. ووجهت نداء مباشرا للحكومة المغربية من أجل «التعجيل بتبني الإصلاحات التي تهم القانون الجنائي من خلال إلغاء كافة أشكال التمييز القائم على أساس الجنس». ويضيف البيان أن هذه الإصلاحات تروم، كما كان عليه الشأن خلال حملة سابقة، «وضع حد للإفلات من العقاب الذي يتمتع به مرتكبو الاغتصاب الذين يتزوجون من ضحاياهم»، وهي المجهودات التي جعلت وزير العدل والحريات للإعلان عن «مشروع لإصلاح هذه المقتضيات وتلك الواردة في مدونة الأسرة التي تسمح للقاضي بتزويج فتاة قاصر.»