بعد وقوفه على ما أسماه ب «الأوضاع المزرية التي تعيشها الإدارة التربوية بإقليم خنيفرة»، و»عدم التزام المسؤول على قطاع التربية والتكوين بوعوده التي قدمها في شأن مجموعة من الملفات التي بقيت عالقة منذ فترة ليست بالقصيرة»، هدد فرع خنيفرة للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب ب «الدخول في ما يتطلبه الموقف من معارك احتجاجية سيتم الإعلان عن مكانها وتاريخها في الوقت المناسب»، مع تنفيذ «قرار مقاطعة تدبير الإطعام المدرسي خلال الموسم الدراسي للعام المقبل»، ذلك في حال عدم الاستجابة الفورية للمطالب العادلة والمشروعة التي يحملها فرع الجمعية. فرع خنيفرة للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب طالب بضرورة «التعجيل بصرف التعويضات الجزافية أسوة بباقي نيابات الجهة»، وب «تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في شأن ما تبقى من اللوازم المكتبية ومواد النظافة»، بينما ألح فرع جمعية المديرات والمديرين على التعجيل في تزويد جميع رؤساء المؤسسات المحدثة بالحواسب والهواتف المحمولة. جاء ذلك في مستهل بيان عممه فرع الجمعية المذكورة، وحصلت «الاتحاد الاشتراكي» على نسخة منه، حيث لم يفته بالتالي المطالبة ب «صرف متأخرات ثلاث سنوات متتالية من تعويضات الطبخ والتخبيز استنادا إلى التعاقد الذي يجمع رؤساء المؤسسات التعليمية بالفئة المكلفة بالإطعام»، مع «توفير وصرف واجبات الغاز قبل انطلاق عملية الإطعام، بالقدر المناسب والتسعيرة المعمول بها على مستوى السوق». ولم يفت بيان جمعية المديرات والمديرين الإلحاح أيضا على ضرورة «إحداث فضاء بمقر النيابة الإقليمية للتربية الوطنية يكون لائقا بالمديرات والمديرين، ومجهزا بكل الوسائل الضرورية»، وفق ما هو «منصوص عليه ضمن المذكرة 70»، تضيف الجمعية في بيان فرعها المحلي. وبينما طالبت ذات الجمعية ب «التعامل الجدي مع ملف تزويد المؤسسات التعليمية الابتدائية بالحراسة والنظافة»، دعت النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بالعمل على «تزويد هذه المؤسسات بكل تحتاجه من الوسائل الضرورية (يافطات، أعلام، لوحات النشيد الوطني، صباغة...)، وذلك لضمان دخول مدرسي مطلوب للموسم الدراسي المقبل 2013/ 2014. ومن خلال ذات بيانه، أعلن فرع خنيفرة للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي عن «تضامنه المطلق مع مدير م/ م كروشن»، داعيا المسؤولين، محليا، جهويا ووطنيا، إلى «التعاطي مع هذا الملف بكل ديمقراطية ومسؤولية، من خلال تحديد المسؤوليات والمسؤولين الحقيقيين وراء الاحتقان الذي تعيشه م/م كروشن، بدل الاستمرار، تضيف الجمعية، في جعل المدير كبش فداء، وضحية المزايدات والحسابات الضيقة واللاتربوية»، على حد رأي فرع الجمعية المذكورة ضمن بيانه.