تمكنت مصالح الشرطة القضائية بعين السبع الحي المحمدي من رصد مروجين للمخدرات بشكل منفرد، الأول على مستوى شارع إميل زولا (30 سنة)، الذي ضبطت بحوزته 03 غرامات من الكوكايين ، ومبلغ 700 درهم من متحصل مبيعاته، من ذوي السوابق في السرقة والسرقة الموصوفة والإتجار في المخدرات. اعترف أنه يتاجر في المادة المذكورة ويتزود بها من شخص آخر يجري البحث عنه. وأوقف الشخص الثاني على متن سيارة من نوع NISSAN في اليوم الموالي وبنفس الشارع من أجل نفس الجرم ، وبحوزته 06 غرامات من الكوكايين كان بصدد بيعها، ويتعلق الأمر بشخص ( 40 سنة) من ذوي السوابق في النصب والإتجار في المخدرات، والذي أفاد أنه يحصل على تلك المادة من قبل شخص ينحدر من إفريقيا جنوب الصحراء، يتواصل البحث بشأنه . وفي موضوع ذي صلة، تمكنت فرقة مكافحة المخدرات على صعيد ولاية الأمن من إيقاف مجموعة من الأشخاص متلبسين بالإتجار في «الكوكايين» . فبناء على معلومة مفادها أن شخصا يعمل كمسير لمحل تجاري ويتنقل على متن سيارته وبمساعدة شخص آخر يستعمل بدوره سيارته الشخصية، يعملان على ترويج الكوكايين وسط الشباب بعد الإتصال بهم هاتفيا، نصبت العناصر الامنية فخا، بالإتصال بالجاني هاتفيا واستدراجه بعد إيهامه بأن الأمر يتعلق بزبون يرغب في شراء جرعة من ذلك المخدر، الشيء الذي أدى إلى الإيقاع به في حالة تلبس، حيث حجزت بحوزته 5 جرعات، وبمحله التجاري ضبطت جرعتان من نفس المخدر . كما أجري تفتيش بسيارة المساعد ضبطت بداخلها جرعتان من نفس المخدر، أي ما مجموعه 9 جرعات بمعدل 14 غراما في مجملها. وبالبحث مع الجاني أفاد أنه يحصل على تلك المادة من شخص ينحدر من إفريقيا جنوب الصحراء. الذي بدوره نصب له كمين مكن من إلقاء القبض عليه في حالة تلبس وضبطت بحوزته حوالي 16 غراما من مخدر الكوكايين، ويتعلق الأمر بشخص من جنسية نيجيرية. وحسب مصادرالجريدة، فإن الضحية تناول المادة السامة بعيدا عن مسكنه ، عقب مشاكل مرتبطة ب«سرقة» سيارة من نوع مرسيدس 240 في ملكية أب الضحية، حيث عند وصوله الى مسكنه وشرع في توديع زوجته وابنته الوحيدة ، بدأ يشعر بألم يعتصر معدته فاضطرت أسرته الى نقله للمستشفى من أجل إسعافه، لكنه فارق الحياة لحظة وصوله الى المستشفى، ليتم نقله الى مصلحة الطب الشرعي بالرحمة لخضوعه إلى التشريح الطبي لمعرفة أسباب الوفاة .