تمكنت مصلحة الشرطة القضائية لأمن المحمدية والمنطقة الأمنية لمولاي رشيد، أخيرا، من إيقاف مجموعة من الأشخاص. وبالنسبة للمنطقة الأمنية المحمدية، قامت عناصر مصلحة مكافحة المخدرات بفرقة الشرطة القضائية، حسب ما أكده مصدر أمني، بنهج استراتيجية بعد التحريات التي قامت بها والمعلومات التي توصلت بها من الأشخاص الذين كانوا موضوع عدة قضايا في مجال المخدرات، إذ أن السالفي الذكر يشيرون إلى أن مصدر المخدرات يتم جلبها من غابة ابن سليمان ومن منطقة معروفة تسمى "العش" وكل هذا خارج منطقة المحمدية. وبعد دراسة عميقة لخريطة المنطقة وكعملية استباقية لإيقاف نزيف هذه الظاهرة وإيقاف المشتبه فيهم، قامت هذه العناصر بنصب حواجز في المداخل سواء كانت منها الطرق المعبدة أو غير المعبدة. وطالت هذه الخطة تفتيش مختلف وسائل النقل المستعملة أو المشبوهة بشكل أساسي فكللت العملية بإيقاف أربعة أشخاص وهم متحوزين لكميات من مخدر الشيرا، وكذلك من مادة الكيف. ويتعلق الأمر بشخص عمره 33 سنة، الذي ضبطت بحوزته 100 غرام من مخدر الشيرا، كما أنه اتضح أنه مبحوث عنه من أجل الاتجار في المخدرات بموجب ثلاث مذكرات بحث وله مجموعة من السوابق القضائية في نفس المجال. والثاني يبلغ عمره 36 سنة، ضبطت بحوزته 100 غرام من مخدر الشيرا وهو كذلك من ذوي السوابق العدلية في مجال الاتجار في المخدرات، أما الثالث عمره 33 سنة، ضبطت بحوزته كمية من مخدر الكيف وطابا تتمثل في 10 (مشمومات) كما أنه من ذوي السوابق العدلية في مجال الاتجار في مخدر الشيرا والأقراص المهلوسة. أما الرابع الذي عمره 52 سنة، ضبطت بحوزته كمية من مخدر (الكيف) و(طابا) متمثلة في 10 (مشمومات)، وهو كذلك من ذوي السوابق العدلية في مجال الاتجار في هذه المادة. وبعد البحث معهم اعترفوا أن مصدر جلبهم لهذه المخدرات هو غابة ابن سليمان. وبالنسبة لمصلحة مكافحة المخدرات بفرقة الشرطة القضائية لأمن مولاي رشيد قامت العناصر الأمنية بعد توصلها بخبر عن كون سائقا لسيارة من نوع (داسيا لوكان)، يقوم بترويج مادة الكوكايين في شارع 10 مارس، انتقل هؤلاء العناصر، يوضح المصدر، إلى مكان الحادث، وبعد تكثيف الجهود بالمراقبة عن قرب وإتباع خطوات المروج، تمكنوا من إيقافه متلبسا بترويجه للمخدرات الصلبة الشخص عمره، الذي وجد بحوزته 14 غرام من مادة الكوكايين، أكد بدوره أنه اقتناه من مواطن من جنوب الصحراء، الذي أدلى بأوصافه كاملة واسمه المشهور به في التعامل بين المتاجرين في هذه المادة وذلك إفادة للبحث من أجل إيقاف هذا الأخير.