عقد مكتب الفرع للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية اجتماعا تنظيميا السبت الماضي تمت خلاله دراسة ومناقشة الشأن المحلي بمدينة إنزكان، ووضعية التسيير والتدبير بالجماعة الحضرية بإنزكَان في اطار التحالف المتعاقد عليه وفق ميثاق جماعي سبق أن أُبرم بين الاطراف الثلاثة : الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والعدالة والتنمية والاتحاد الدستوري. وبعد تحليل مستفيظ لحصيلة ثلاث سنوات تبين أنها لاتساير ماهومتعاقد عليه بالرغم من إثارة انتباه رئيس المجلس البلدي في عدة محطات ومواقف ليعود دون اكتراث بخرق كل المواثيق والعهود بمزاجية وعقلية لايمكن وصفها إلا بالتحكمية والانفرادية. وأمام هذا الوضع الذي يتفاقم تأزما، وبالنظر للوضعية الكارثية التي تعيشها المدينة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والتقافية، ولايبقى لاي تحالف معنى، فإن مكتب الفرع أعلن لكافة الاتحاديين والاتحاديات وعموم المواطنين ما يلي : 1- عدم قبول الفرع بان يكون ممثليه بالمجلس البلدي مستشارين شكليين تابعين للرئيس، تمنح لهم التفويضات للقيام بمهام وتغلق في وجههم في نفس الوقت كل الصلاحيات للانجاز تلك المهام . -2 خرق الرئيس لكل التعاقدات المبرمة وانفراده بقرارت أحادية الجانب خارج اطارميثاق التحالف. -3 عدم اكتراث الرئيس بالملاحظات والرأي الذي نبديه كطرف في قضايا متعددة والتنبيهات لوضعية المدينة وتشبته برأيه بالرغم من الوعود التي لاتلبت أن تذهب مع ادراج الرياح . 4 - تعامله بمنطق العبد والسيد والكيل بمكليالين لكل مخالف لرأيه والاعتماد على صنع الأغلبية بأساليب تغريرية وطمعية وانتهازيه . وأمام هذا الوضع المتردي وغيرالمقبول تسييراوتدبيرا،فإن فرع إنزكَان للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. يعلن انسحابه من التحالف بالمجلس البلدي لإنزكَان صونا لثقة الناخبين وأداء الأمانة العامة للمواطنين وانسجاما مع مبادى الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية .