لاحظ عدد من المواطنين من مستعملي حافلات نقل المدينة، كيف طُلب منهم مطلع شهر يونيو الجاري، الصعود من الباب الأمامي للحافلات والنزول من الباب الخلفي، على غير العادة، وهو الأمر الذي طرح أكثر من علامة استفهام، سيما في ظل تناسل أخبار تفيد بإمكانية «الاستغناء» عن أدوار الجباة للاعتماد على التقنيات الحديثة القادرة على قراءة التذاكر الالكترونية!؟ الخطوة التي في حال تفعيلها ستكون لها علاقة بالنظام المعتمد في ترامواي المدينة من أجل رؤية موحدة للنقل على صعيد العاصمة الاقتصادية، إلا أن ذلك لايمنع من طرح علامات استفهام عريضة حول مدى ملاءمة هذا النظام الجديد لحافلات المدينة بهياكلها الحالية، ولحالات الازدحام والاكتظاظ التي تعرفها محطات وقوف «الطوبيسات»، و«العقلية» التي لدى البعض التي لا تهتم لا بوجود جُباة ولا مراقبين، والتي تتزايد أعداد أصحابها مع حلول فصل الصيف !