يتنبأ المتتبعون لكرة السلة بمبارتي إياب حارقتين بكل من بركان والدار البيضاء، اعتبارا لفارق النقط المسجل خلال محطتي الذهاب، والذي لم يصل إلى عشر نقط، لذلك فالتنافس سيكون قويا، وكل الاحتمالات تبقى واردة. وإذا كان فريق الوداد فاز الأسبوع الماضي خارج ميدانه على سبور بلازا لحساب جولة الذهاب بفارق ثماني نقط، فإن محطة الإياب لن تكون سهلة، كما يتوقع البعض، على اعتبار أن مباريات الديربي بين الطرفين غالبا ما تحسم خلال التواني الأخيرة. ومع ذلك فالسلة الودادية مرشحة فوق العادة للحفاظ على امتياز التفوق ذهابا، وضمان بالتالي ورقة التأهل لتكون أحد طرفي مباراة النهاية اعتبارا للتركيبة البشرية لسلة الوداد، لكن عنصر المفاجأة يبقى واردا. المحطة الثانية ستجمع النهضة البركانية والفتح الرباطي، ويراهن البركانيون على مباراة العودة لتذويب فارق تسع نقط المسجل خلال لقاء الذهاب، و هو رهان ليس صعبا صنعه، سيما وأن السلة البركانية «مملوءة» بعناصر وازنة، قادرة على تجاوز المنافس الفتح الرباطي الذي من المحتمل جدا أن يغيب عن صفوفه لاعبه المميز عادل مقصود بعد إصابته الأسبوع الماضي، وغياب هذا العنصر سيربك حسابات المدرب رشيد اليتريبي، ويسهل مأمورية الفريق البركاني المرشح حسب المتتبعين لانتزاع تأشيرة الحضور كطرف في مباراة النهاية. البرنامج يومه السبت: ن. بركان - الفتح - س15 الوداد - س. بلازا - س 19.