في اجتماع عقده صباح الاثنين الماضي مع لاعبي الفريق الأول والأمل والأطقم التقنية لكل الفئات، بمركز التكوين الملاليين، عبر رئيس فريق المغرب التطواني، عبد المالك أبرون، عن عدم رضاه عن النتائج المحصلة هذا الموسم من طرف الفئات الصغرى، وحتى بالنسبة للفريق الأول. وطالب الرئيس خلال هذا الاجتماع بضرورة الاهتمام بالفئات الصغرى، لكونها هي أساس الفريق والمزود الأساسي له بالطاقات واللاعبين. وعلى الأطر التقنية لهذه الفئات أن تكون واضحة وصارمة ومسؤولة أيضا في التعامل مع اختيار اللاعبين، دون مجاملة، لأن الأساس هو تكوين اللاعبين القادرين على تقديم خدمات جيدة للفريق. كما تأسف عبد المالك أبرون للترتيب النهائي، الذي حصل عليه الفريق الأول، حيث كان يأمل أن ينهي موسمه بترتيب أفضل، موضحا أن الفرق تصنعها الألقاب وليست طريقة اللعب. ورغم تنويهه بلاعبي فريقه، الذين هم في مستوى عال، إلا أنه عاد ليؤكد أن المطلوب هو أن يلعب الفريق أدوارا مهمة وينافس على ألقاب المنافسات، التي يدخل غمارها. واضعا آمالا كبيرة على تغير الأمور نحو الأحسن، بعد تعيين المدرب عبد العزيز العامري مشرفا عاما على الفئات الصغرى، خاصة وأن النادي أوفى بالتزاماته تجاه لاعبيه، الذين حصلوا على تعويضاتهم، ملمحا إلى أن هناك بعض المستحقات الأخرى في طريق التسوية، لأسباب تتعلق بالدعم الذي يتلقاه النادي خلال هذه الفترة. وأشار أبرون، في كلمته أمام اللاعبين والأطر التقنية، إلى أنه كان دائما قريبا من لاعبيه، كبارا وصغارا، وكان يزودهم بنصائحه ويقف إلى جانبهم في قضاياهم الاجتماعية، ويرفع من معنوياتهم رغم بعض النتائج السلبية المحصلة بين الفينة والأخرى، وهو ما جعل النادي يعيش هذا الموسم أجواء من التفاهم الجيد والانسجام الواضح، مركزا على أنه سيتم الاحتفاظ بالنواة الصلبة للاعبيه، وأن هناك من سيغادر، في انتظار ما سيتم الاتفاق مع المدرب حول لائحة الانتدابات. وأعلن رئيس الفريق أن استئناف التداريب سيكون يوم 24 يونيو، بعد 21 يوما من العطلة، موضحا أن كل من سيتأخر عن هذا الموعد ستصدر في حقه عقوبات، كما ينص على ذلك القانون الداخلي للفريق والجامعة الملكية وقانون الفيفا، وأنه لن يعذر أحد بتراخيه أو تلاعبه بمستقبل الفريق.