تم البحر الأسبوع الماضي نشر خريطة جديدة لما يُعرف بخريطة «بانغايا» أو «القارة الأم»، متضمنة للحدود الحالية بين الدول. وحسب النسخة الجديدة التي نشرها موقع صحيفة «دايلي ميل» البريطانية، فإن خطا سككيا واحدا كان بإمكانه الربط بين مختلف قارات العالم قبل حوالي 300 مليون سنة، وأنه كان بإمكان سكان المغرب العبور إلى نيويورك فقط سيرا على الأقدام. وكان العالم الألماني ألفريد فاغنر هو الذي قدم سنة 1920 نظرية «القارة الأم»، معتبرا أن العالم كان عبارة عن كتلة صخرية واحدة، يحيط بها محيط واحد أطلق عليه اسم «بانتلاسا»، قبل أن تنفصل هذه الكتل عن بعضها البعض وتشكل بالتدريج القارات المعروفة حاليا، وهي الظاهرة التي أسماها «الانجراف القاري» أو تباعد الصفائح الصخرية العميقة. ورغم أن فيغنر عزز نظريته بمعطيات علمية تؤكد تشابه الصفائح الصخرية في المكون لحدود القارات، إلا أنه ووجه بانتقادات حادة من طرف زملائه العلماء.