يبدو أن الأمور بمدينة العيون تسير نحو المجهول، زادها غموضا ما أصبح يلاحظه المتتبعون، خاصة على مستوى الأعلام الوطنية التي ترفرف فوق إدارات القطاعات العمومية وشبه العمومية ، التي تعتبر من الأولويات التي ينتبه إليها كل مسؤول غيور على وطنه، إن كان فعلا مسؤولا ملتزما بتأدية الواجب الوطني في عمله، وهنا نقدم نموذجا لمؤسسة تفتقد للعلم الوطني منذ مدة، دون أن يثير ذلك الجهات المعنية، ويتعلق الأمر بفرع الاتحاد الوطني لنساء المغرب بالعيون، ومؤسسة دار المواطن التابعة لقطاع التعاون الوطني «الصورة» اللتين تظلان بدون علم وطني، وهذا يفسر غياب المسؤولين وعدم زيارتهم لهذه الفضاء ويفضح تهاونهم واستهتارهم، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام بخصوص مدى تعاطي مسؤولي هذه الإدارة مع رمز من رموز السيادة الوطنية وهو العلم الوطني..؟؟؟