إلى حدود الساعة لا تزال ساكنة مدينة العيون، ومختلف المهتمين بالشأن العام المحلي بهذه المدينة، ينتظرون إيفاد لجنة من وزارة الصحة لتقصي الحقائق في الفضائح المالية التي لم يتوقف الرأي العام عن الحديث عنها بمستشفى الحسن بن المهدي بالعيون وباقي المؤسسات الصحية الأخرى بالمدينة، ولا يزال الرأي العام المحلي، يتحدث بامتعاض وسخط، حيال العلم المغربي الذي يرفرف فوق مبنى مصلحة التجهيزات الأساسية والأعمال التنقلية الإقليمية بحي التعاون بالعيون، وهو على شكل خرقة رثة وممزقة (انظر الصورة)، وفي مشهد لن يقبل به أي مواطن مغربي غيور على وطنه ووطنيته. ومن هنا نستنتج أن اغلب المسؤولين بالعيون لا يولون أي اهتمام للعلم الوطني، والدليل مسؤولو قطاع الصحة بالعيون.