في الوقت الذي رفض فيه "حمدي ولد الرشيد" رئيس بلدية العيون نزع العلم المغربي من أمام مقر بعثة المينورسو بناء على طلب المبعوث الأممي "روس" ، لا زال العلم فوق مستودع الشاحنات ببلديته (الصورة)، عبارة عن قطعة قماش متآكلة ترفرف بخجل واستحياء أمام أعين السلطات التي لا تنام ليلا ونهارا، لذا فإن الأمر يطرح أكثر من علامة الاستفهام حول موقف السلطات المسؤولة بالمنطقة من الوضعية المحرجة التي يرفرف فيها العلم دون تفعيل المراقبة المفترضة .