تم السبت بالرباط تجديد الثقة في الصحفي إدريس الوالي مدير صحيفة «صدى تاونات» كرئيس للجمعية المغربية للصحافة الجهوية، وذلك عقب أشغال مؤتمرها الرابع المنعقد تحت شعار «نجاح ورش الجهوية رهين بإعلام جهوي قوي». وذكر بلاغ للجمعية أن المؤتمر انتخب مكتبا تنفيذيا يضم، علاوة على الرئيس، نائبه الأول مصطفى قشنني مدير جريدة «الحياة المغربية» وجدة، ونائبه الثاني إدريس مبارك مدير جريدة «مشاهد» آكادير، والكاتب العام جواد الخني مدير جريدة «أخبار الوطن» سيدي سليمان، ونائبه محمد أحجام مدير جريدة «ملفات تادلة» بني ملال، وأمين المال مرشد الدراجي مدير جريدة «مراكش الاخبارية»، ونائبه عبد الحق بخات مدير جريدة «طنجة». ويضم المكتب أيضا مستشارين مكلفين بمهام، وهم عبد الله جداد مدير جريدة «العيون أخبار»، ونبيلة هادفي مديرة جريدة «العبور الصحافي» الناظور، وعبد السلام أبو مروان مدير جريدة «فضاء الحوار» القنيطرة، ومحمد ماشان مدير جريدة «تمودة تطوان»، وعزيز الزياني مدير جريدة «سايس أخبار» مكناس، والحسين بيادي مدير جريدة «شباب العرب» فاس. وفي كلمة بالمناسبة، أكد محمد السراج الضو الكاتب العام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، أن «الصحافة الجهوية، خاصة تلك المنظمة في إطار مقاولات إعلامية، أضحت تضطلع بمكانة مهمة في تكريس الديمقراطية المحلية وتدعيم التنمية الجهوية». واستعرض إدريس الوالي بعض الإكراهات التي تعرفها الصحافة الجهوية، والتي تتمثل أساسا في قلة الدعم العمومي المقدم لها، وغياب الإشهار، وتمركز المطابع في محوري الرباط والدار البيضاء، ومشكل التوزيع، داعيا وزارة الاتصال إلى تعزيز الشراكة بينها وبين الجمعية، للمساهمة في تقوية وتطوير الإعلام الجهوي حتى يصبح رافعة أساسية للبناء الديمقراطي والتنمية في ظل ورش الجهوية. ومن جهتها، أكدت فاطمة التواتي رئيسة الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية على أهمية الصحافة الجهوية، بالنظر إلى خصوصيتها ومعرفتها بالقضايا المحلية والجهوية، مشيرة إلى أن من شأن تقوية وتطوير الصحافة الجهوية ربح التحديات والرهانات المطروحة على إعلام القرب. تجدر الإشارة إلى أن الجمعية المغربية للصحافة الجهوية كانت قد تأسست بتاريخ 15 مارس 1998 بالرباط، بدعم من النقابة الوطنية للصحافة المغربية والمعهد العالي للإعلام والاتصال وعدة فعاليات وطنية.