اعترفت كريمة المحروق المعروفة بلقب «روبي سارقة القلوب»، التي يشتبه بتقديمها الخدمات الجنسية مقابل المال لرئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني، وهي في ال 17 من العمر آنذاك، اعترفت امام القضاء بمدينة ميلانو الايطالية بأن إفاداتها السابقة في القضية المتعلقة بالحفلات في فيلا برلسكوني كانت كاذبة. وقالت روبي أمام القضاء: «آسفة لأن ما تحدثت عنه للمحققين هو محض افتراء. وأن معظم ما قلته كان أكاذيب». وتراجعت عن إفاداتها السابقة بشأن الحفلات في فيلا برلسكوني، قائلة ان الفتيات اللواتي شاركن في تلك الحفلات رقصن هناك فقط من دون نزع ملابسهن الداخلية ناهيك عن ممارسة الجنس مع برلسكوني. كما نفت «روبي» صحة ما ادعت به في وقت سابق بشأن حصولها على 187 الف أورو مقابل ممارسة الجنس مع برلسكوني. وقالت إنها ادعت ذلك من أجل لفت الانتباه إليها. يذكر أن برلسكوني يتهم في هذه القضية بممارسة الجنس مع روبي التي كانت قاصر سنة 2010، وبتجاوزه الصلاحيات الإدارية، حين اتصل في نفس السنة بقسم الشرطة وطالب بإطلاق سراح روبي التي كانت موقوفة بسبب حادث سرقة.