شعر نظمت صباح الأربعاء 22 ماي الفارط بالعاصمة الاقتصادية، ندوة صحافية من أجل عرض إحدى التقنيات الجديدة في مجال زرع الشعر ، والتي أضحى بالإمكان الاستفادة منها في المغرب. اللقاء الذي قام بتنشيطه الدكتور محمد جسوس الأخصائي في جراحة التجميل، أوضح بأن زراعة الشعر عرفت في العقد الأخير تقدما مهما، وذلك من خلال تقنية زرع الشعر بطريقة مباشرة والتي يطلق عليها «DHI» التي لاتتطلب أية جراحة، وتمنح شعرا أفضل بعشر مرات من التقنية الكلاسيكية. اللقاء الذي حضره دكاترة أجانب وممثلون عن المؤسسة الأمريكية الشريكة، التي راكمت تجارب على مدى 43 سنة، تم خلاله تقديم عرض يبين كيفية اقتلاع الوحدات الجرابية «بصيلات»، واحدة تلو الأخرى بواسطة مشرط صغير، بعد التخدير الموضعي، ثم إعادة زرعها مما يمكن من تفادي الندوب والآلام، وضمان تطور مهم للشعر، وهي تقنية تهم الجفون والذقن والخد، وبإمكانها معاجلة الندوب التي توجد في أماكن كان الشعر ينمو فيها سابقا، الأمر الذي يمكن استعادته. وأوضح المتدخلون أن المنطقة الأمامية من الرأس والتي تعرف خللا ونقصا في الشعر، يمكن أن تعرف كثافة بطريقة طبيعية بعد الزرع، ويمكن على مدى 3 حصص زرع 10 آلاف خصلة شعر بشكل طبيعي وسلس.
ولادة
أصدر الدكتور باباتوندي أوشيتيمن، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي لصندوق الأممالمتحدة للسكان، بيانا بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على «ناسور الولادة»، أشار فيه إلى أن هذا الداء هو إحدى الإصابات الأكثر خطورة عقب الولادة، وذلك بسبب نقص الرعاية الطبية الكافية في الوقت المناسب. في معظم الحالات، يولد الطفل ميتا أو يموت في غضون الأسبوع الأول، و تعاني النساء من إصابة مدمرة ومهينة، مما يؤدي إلى نبذهن من قبل أزواجهن، ومجتمعاتهن وتعميق الفقر والمعاناة. واشار البيان إلى أن هناك ما بين مليونين وثلاثة ملايين من النساء والفتيات في البلدان النامية، مصابات بداء ناسور الولادة، وهي ظاهرة تم القضاء عليها بصورة فعلية في البلدان الصناعية، إذ يعد هذا المرض من الأمراض التي يمكن الوقاية منها، بل ويمكن علاجه في معظم الحالات، ومع ذلك تحدث كل سنة أكثر من 50 ألف إصابة جديدة بالمرض. ويتولى صندوق الأممالمتحدة للسكان، قيادة وتنسيق الحملة الرامية إلى القضاء على ناسور الولادة، ويتعاون في هذا المجال مع شركائه على مدى العقد الماضي للحد من الإصابة بهذا المرض في البلدان النامية، والوصول إلى المستويات الدنيا التي يوجد بها في البلدان الصناعية، وقد شكل يوم الخميس 23 ماي الفارط، اليوم الدولي الأول للقضاء على «ناسور الولادة».
منتدى تحتضن مدينة مراكش ما بين 30 ماي الجاري وفاتح يونيو المقبل، فعاليات الدورة ال 14 لمنتدى الصيادلة الدولي المنظم تحت شعار «جميعا من أجل الدواء، الدواء من أجل الجميع»، وذلك في إطار «التعاون الصيدلي جنوب -جنوب». هذا المنتدى من المرتقب أن يحضره حوالي 1500 مشارك، من دول مختلفة، وسيشكل مناسبة لتبادل وجهات النظر والخبرات في كل ما يتعلق بالمجال الصحي بشكل عام والصيدلاني بشكل خاص. حملة نظمت «جمعية المبادرة للبيئة والتنمية» بشراكة مع مندوبية وزارة الصحة بتاونات، حملة طبية متعددة التخصصات لفائدة أزيد من 1000 مواطن ومواطنة من ساكنة الضفة الغربية لجماعة بوعادل بمدرسة عين جنان بإقليم تاونات، وذلك يوم السبت 18 ماي الجاري. القافلة عرفت تعبئة عدد من الأطباء من مختلف التخصصات «طب العيون، طب الأطفال، الفحص بالأشعة، وكذا الطب العام»، حيث أجريت عدة فحوصات للمرضى من مختلف الأعمار، كما تم إعذار 32 طفلا من أبناء الأسر المعوزة ، فضلا عن توزيع أدوية بالمجان. وعلى هامش هذه الحملة الطبية قدم أخصائيو الأسنان دروسا توعوية وتحسيسية لفائدة التلاميذ من ساكنة المنطقة مع تمكينهم من معجون وفرشاة الأسنان