تستحق يومية ««الخبر»» أن تكون على رأس اليوميات الحاصلة على قصب السبق في مادة الإشاعات التي تهم الاتحاد الاشتراكي ومناضليه وقيادييه وأطره. فقد شرعت منذ انطلاقتها, في الهجوم بغير مبرروبدون سياق, حتى على كل من له صلة بحزب القوات الشعبية. قرأنا التهجمات الوقحة على القياديين الاتحاديين من الذين أسدوا خدمات لا تعد ولا تحصى لبلادهم,مؤمنين بأن ما فعلوه ويفعلونه نابع من صميم الفؤاد ، لا يويدون به جزاء ولا شكورا، حيث تابعنا أطوار قضية البقعة الأرضية التي كتبت اليومية ظلما وبهتانا, بأن فتح الله ولعلو ، نائب الكاتب الأول والمناضل الفذ والنظيف,وزير المالية السابق, «منحها» لكمال الديساوي، عضو المكتب السياسي حاليا، ورئيس مقاطعة سيدي بليوط بالدار البيضاء. والقضية معروضة على المحاكم، والقضاء يعرف بأن فتح الله ولعلو بريء منها، لأنه وقت ما تم العقد من أجل حصول كمال الديساوي على البقعة الارضية، بشروط كانت مجحفة في حقه، مقارنة مع مستفيدين آخرين ( لنا عودة إلى الموضوع) لم يكن بعد فتح الله وزيرا للماليةَ. وبعد فتح الله ولعلو وكمال الديساوي، هاجمت اليومية، خالد عليوة بكلام يندى له الجبين, وأصدرت أحكامها قبل القضاء، ( وهنا أيضا سنعود إلى خلفيات هذا الهجوم ، بالأرقام الصادمة)، ثم عبد الهادي خيرات ، الذي وجهت إليه سهاما سامة ، افترت بما شاءت على مناضل من طينة فريدة يقدرها كل الحقل الوطني السياسي وغير السياسي. وتواصل اليومية أنباءها، بالادعاء أن أحد الصحافيين تعرض لمحاولة اعتداء، وربما محاولة اغتيال من طرف مناضلة اتحادية, خيلت له نفسه أنها كلفت عصابتين بالاعتداء عليه. والحال أن زميلنا هذا اختلطت عليه الأمور منذ أن بدأت محاكمة جريدته في شأن الأخبار التي نشرها، إشاعة وراء إشاعة.! ولا نعتقد بأن الامر سيتوقف هنا، بل نحن ندرك أن العقلاء في تلك الجريدة قليلون، إذ لا يمكنهم التأثير في ما اختارته ادارتها من خط تحريري. نقول لقرائها، الذين نعزهم حتى ولو صدقوا ما يشاع, بعضا من ذكر كريم.: تبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة!