علمنا أن مناضلات ومناضلي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سينظمون، يومه الجمعة، ، في الساعة الرابعة بعد الزوال ، برحاب كلية الآداب بأكادير، ابن زهر، أمام قاعة الأساتذة.وقفة تنديد بمحاولة اغتيال المناضلة الاتحادية فدوى الرجواني، وقد دعت القيادة الوطنية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الى تنظيم الوقفة التنديدية ضد الاجرام، يشارك فيهاالمناضلون والمناضلات في إقليم سوس ماسة درعة وكافة المناضلين والمناضلات والعاطفين والرأي العام الديموقراطي من مختلف الأقاليم. وعلمنا أن المكتب السياسي للاتحاد والمكتب الوطني للشبيبة الاتحادية والكتابة الوطنية للنساء الاتحاديات قد انتدبوا وفودا للحضور في الوقفة. وقد أصدرت الكتابة الجهوية للجهة نداء الى المناضلين والمناضلات، والى عموم الشرفاء والديموقراطيين والتقدميين المدافعين عن حقوق الانسان للوقوف في وجه الإرهاب والإرهابيين. وطالبت الكتابة الجهوية لجهة سوس ماسة درعة الجهات المسؤولة بتحمل مسؤوليتها في تعقب الجاني ومحاكمته، وكشف الجهات التي تقف وراءه ، والمقاصد المبيتة من وراء هذا الاعتداء الظالم . كما أكدت أن «رحاب الجامعة ليست فضاء للسكاكين والدماء، بل فضاء للعلم وتكوين الأطر المغربية المقتدرة، والسعي الى السيطرة عليها وتحويلها الى وكر لإنتاج الفكر المتطرف المناقض للهوية الوطنية والاسلامية السمحة والقيم الكونية النبيلة، وهو أمر يهدد بلادنا ويدعو مجتمعنا وقواه الحية وهيئاته الحقوقية ومجتمعه المدني إلى الانتباه الى أن مثل هذا المخطط الهدام يمثل تهديدا حقيقيا لابد أن نواجهه مجتمعين بصرامة وحزم . إن مناضلات ومناضلي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وهم يدافعون باستماتة عن مشروعهم الحداثي الديمقراطي، لا تخيفهم أساليب الإرهاب الأعمى، ولن يزيدهم ذلك إلا إصرارا وإيمانا بقضيتهم وبرؤيتهم . فاللجوء الى العنف لإرهاب من يحمل رأيا مخالفا، وفرض الرأي بقوة السكاكين ،عمل مقيت لن يتمكن من إسكات الصوت الاتحادي الأصيل. وقد سبق لأيادي الغدر الظلامية الآثمة أن امتدت الى قائد اتحادي فذ الشهيد عمر بنجلون رحمه الله، ولم يزدنا ذلك إلا إيمانا وثباتا على المبدأ. وإنا على الدرب سائرون وعلى العهد باقون ». وكانت فدوى الرجواني قد تعرضت لاعتداء يوم أول أمس بجامعة اكادير من طرف طالب متطرف ، بواسطة شفرة حلاقة على مستوى العنق. وقالت مصادر اتحادية وعائلية إن المناضلة الاتحادية عضو اللجنة الادارية لحزب القوات الشعبية توجهت يوم الاربعاء الى جامعة أكادير، حيث هاجمها الاسلامي المتطرف ، غدرا، بواسطة زيزوار، على مستوى العنق محاولا ذبحها. ويبدو أن المتطرف كان يقصد القتل، بحيث كان يحمل معه ورقة كتب فيها «الاسلام هو الحل»، وضعها في يدها بعد أن فشل الاعتداء.