دخل الوزراء الاستقلاليون مرحلة الترقب منذ نهاية الأسبوع بإعلان حزبهم الانسحاب من الحكومة. وقد لمح عبد اللطيف معزوز وزير الهجرة في حكومة بنكيران، أن أيامه صارت معدودة على رأس الوزارة. وقالت مصادر حضرت اللقاء الذي تم فيه تبادل السلط بين الكاتب العام السابق والحالي في الوزارة، صباح أمس، أن الوزير صرح بأن «الإصلاح الذي كان ينوي القيام به أصبح معلقا»، مؤكدا أن «ما حدث في نهاية الأسبوع، لاشك أنه سيؤثر فيه». وكان معزوز واحدا من ثلاثة وزراء صوتوا على قرار الانسحاب الذي اتخذه المجلس الوطني لحزب الاستقلال. وكشف عادل بنحمزة، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال والناطق الرسمي باسم الحزب، أنه لا يتوقع أن يكون هناك أي جديد بخصوص تداعيات قرار حزب الاستقلال القاضي بالانسحاب من الحكومة. وكان بنحمزة يجيب عن سؤال لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» إن كانت هناك اتصالات من طرف عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة بالقيادة الاستقلالية، وإن كانت هناك مساع للوساطة ما بين الحزبين الغريمين. وأوضح بنحمزة أنه ليست هناك أية اتصالات، ولا يتوقع أن تكون قبل عودة جلالة الملك محمد السادس إلى أرض الوطن.