طغى موضوع إعلان برلمان حزب الاستقلال لليوم الثاني على التوالي على الصفحات الاولى لليوميات الصادرة يوم غد الثلاثاء. يومية "الصباح" فتحت به، وخصصت له حيزا مهما. نقرأ "التعديل الحكومي أبرز نقطة في مذكرة شباط" ثم تضيف "قيادي استقلالي استبعد نهائيا سيناريو التوجه نحو حل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة" كما خصصت صفحتها الثالثة لنصيحة قيادة الاستقلال لحزب العدالة والتنمية بمراجعة اوراقه". وفي موضوع ثالث تحدثت عن تلويح "باها وزير الدولة ونائب الأمين العام ب"انتخابات سابقة لأوانها"
شروط بقاء "شباط في الحكومة" تكشفها "الأخبار" التي خصصت هي الأخرى موضوعها الرئيسي للزلزال السياسي، وكتبت "هذه شروط الاستقلال للعودة الى التحالف الحكومي: شباط يطالب بوزارات التجهيز والنقل والاقتصاد والمالية والخارجية والصحة"، موضحة ان "الجزائر متخوفة من وصول حزب الاستقلال الى رأس الديبلوماسية". في عمود "في سياق الحدث" خصص لرد الفعل الجزائر بخصوص انسحاب الجزائر. عمود إقبال إلهامي خصص للموضوع واختارت له هذا العنوان "عبد الإله بنكيران بين الحكم والمعارضة"
أما "المساء" فتناولت الموضوع من خلال زاوية برلمانية. كتبت "العدالة والتنمية يلوح بورقة العودة الى المعارضة ويقول ان هدفه ليس السلطة" وتحدثت عن موضوع نقل برلمانيي حزب الاستقلال لمعركة الانسحاب من الحكومة الى مجلس النواب".
مصير وزراء حزب الاستقلال المعلق كان موضوع "قهوة الصباح" بومية المساء"
وواصلت الاحداث المغربية" مواكبة "تفاعلات قرار الاستقلاليين الانسحاب من الحكومة" ونقلت عن عبد الله باها قوله "لم نتوصل باي شيء رسمي في الحكومة وقرار الاستقلال شأن داخلي". محمد لبريني مدير نشر اليومية تحدث في "على مسؤوليتي" عن "صدمة كهربائية" لرئيس الحكومة وحزبه بعد قرار شباط الانسحاب من الحكومة، وانتقد بشدة رئيس الحكومة الذي لم يتخلص بعد من مرجعيته الايديولوجية التي يريد فرضها على المجتمع المغربي والذي يتصرف كزعيم حزبي لا كقائد سلطة تنفيذية
تناول الإعلام السمعي البصري للموضوع اهتم به عمود "من صميم الاحداث".
أما "اخبار اليوم" فخصصت هي الأخرى غالبية مواضيعها للحدث. "العدالة والتنمية يصعد الموقف وباها يقول: مستعدون لكل الاحتمالات" اعتبرته اليومية "اول رد للبيجيدي على انسحاب الاستقلال" كما اهتمت بالجدل حول حقيقة ما دار بين "الملك وشباط هاتفيا"، من خلال تشكيك العدالة والتنمية في الرواية الشباطية. كما اهتمت بموضوع "أغلبية مع وقف التنفيذ" بخصوص مراسلة حزب الاستقلال لكريم غلاب رئيس مجلس النواب
كما كشفت اليومية أن "بنكيران استخف بقرار انسحاب الاستقلال من الحكومة" برفض عقد اجتماع الأمانة العامة طالما لم يتوصل باية مراسلة من زعيم الاستقلال بخصوص الانسحاب من الاغلبية. اما مدير النشر فخصص الافتتاحية للموضوع واعتبر خروج شباط من الحكومة مجرد "كاميرا خفية".
وواصلت "الاتحاد" اهتمامها الكبير بموضوع انسحاب الاستقلال من الحكومة. نقرأ "الاستقلال لا يتوقع اي اتصال من بنكيران قبل عودة الملك من فرنسا" و"الوزراء الاستقلاليون يدخلون دائرة الترقب". "كلمة العدد" خصصت لما سمته "عجز كبير لرئيس الحكومة في التواصل السياسي المؤسساتي" بعد ان واجهته "أكبر ازمة في تدبير اغلبيته قبل تدبير الشأن العام"