طيلة الفترة الفاصلة بين 1965 و1976، لم تهدأ آلة الحرب بين المغرب والجزائر، حرب وظفت فيها الجزائر جميع الأوراق وخرقت معاهدات الصلح التي وقعتها مع المغرب. في ما يلي شريط الأزمة بين البلدين خلال الحربين 1965 16 دجنبر: الأممالمتحدة تطلب من إسبانيا الانسحاب من الصحراء الإسبانية وسيدي إفني. 1967 دجنبر: الأممالمتحدة تطلب من إسبانيا تنظيم استفتاء تحت إشراف أممي 1972 14 شتنبر: اجتماع مغربي موريتاني جزائري بنواكشوط، تم فيه الإعلان عن الرغبة الملحة في تحرير الصحراء وفق توصيات الأممالمتحدة. 1973 يوليوز: لقاء الرؤساء بأكادير جمع موريتانيا والجزائر والمغرب تم فيه التأكيد بتشبتهم بحق تقرير المصير. 1974 20 غشت: الملك الحسن الثاني يعلن اعتراض المغرب على الاستفتاء، مما يؤدي إلى استقلال الصحراء. 13 دجنبر: الجمعية العامة الأممية تطلب من محكمة لاهاي رأيا استشاريا حول الصحراء. 1975 23 ماي: إسبانيا تعلن استعدادها للتخلي عن الصحراء. 4 يوليوز: بوتفليقة الذي كان في زيارة للرباط يعلن أن الجزائر »لا مطالب لها إطلاقا في الصحراء«. 14 أكتوبر: لجنة بحث أممية توصي بتقرير المصير. 16 أكتوبر: محكمة لاهاي تصدر حكمها القاضي بوجود روابط بين الصحراء والمغرب أثناء استعمارها من طرف الإسبان. الحسن الثاني يعلن عن المسيرة الخضراء بمشاركة 350 ألف متطوع. 24 أكتوبر: وصول وزير خارجية المغرب إلى مدريد لمباشرة مفاوضات مع الإسبان. 29 أكتوبر: وصول وفد جزائري إلى مدريد حيث تجري المفاوضات الإسبانية والمغربية والموريتانية. 30 أكتوبر: تأجيل المفاوضات. 2 نونبر: الأمير خوان كارلوس يتوجه نحو العيون، وإسبانيا تعلن أنها ستواجه بالقوة المسيرة الخضراء. 3 نونبر: استئناف المفاوضات المغربية الإسبانية ليتم تعليقها يوم 5 نونبر. 6 نونبر: المتطوعون في المسيرة الخضراء يجتازون الحدود الوهمية بالصحراء ويتوغلون داخل ترابها. 9 نونبر: الحسن الثاني يأمر بعودة المتطوعين بحكم أن المسيرة الخضراء أتت أكلها. 1976 9-7 يناير: زيارة الوزير الأول أحمد عصمان لباريز. 11 يناير: القوات الموريتانية تدخل إلى الداخلة. 13 يناير: القذافي يعلن أن ليبيا لن تبقى مكتوفة الأيادي وهي ترى الصحراء توزع بين دول المنطقة، والشعب الصحراوي لن يتمتع بأرضه. 21 يناير: إسقاط طائرة عسكرية مغربية من نوع F5 بواسطة سام 6 فوق سماء موريتانيا من طرف البوليزاريو. 27 يناير: هجوم الجيش الجزائري على أمغالا بالتراب المغربي ونشوب معركة أمغالا. 29 يناير: القوات المسلحة الملكية تقوم بتطهير أمغالا نهائيا من الجنود الجزائريين وتقوم بأسر 101 جزائري فيما أقرت الجزائر بأن وحداتها تعرضت للهزيمة وأقفلت عائدة إلى الجزائر. ليلة 15-14 فبراير: هجوم غادر للجيش الجزائري على أمغالا، بعد أن غادرتها وحدات القوات المسلحة الملكية عقب تعهد الرئيس الجزائري أمام رؤساء الدول العربية بأن لا يكرر غاراته على المغرب، خاصة وأن أمغالا تراب مغربي يبعد عن الحدود الجزائرية ب 300 كلم، فتم قتل 120 مغربي وأسر 25 جنديا آخر، وذلك لأن الجزائر لم تستسغ أن تتعرض لهزيمة نكراء في معركة أمغالا في يناير. - الحسن الثاني يستعمل عبارة الغدر »Traitreusement« لأن المغرب سحب وحداته من أمغالا بعد تعهد الجزائر أمام الملوك والرؤساء العرب، ولم تكن الوحدات المغربية في أمغالا في حالة تأهل. صبيحة 15 فبراير 1975 - وصول الدعم العسكري المغربي إلى أمغالا وسحق الجنود الجزائريين وفرار وحداتهم إلى التراب الموريتاني المجاور. - الجزائر تدعي آنذاك أن البوليزاريو هي التي هجمت على أمغالا. - المغرب يستدعي الصحافة الدولية وينظم زيارة لممثلي الصحف الأجنبية لتفنيذ ادعاءات الجزائر، حيث وقف الوفد الصحفي على حقائق دامغة بخصوص تورط الجيش الجزائري (ملابس الجنود الجزائريين، علب الفورماج، والأكل التابعة للجيش الجزائري، الدخيرة المتبقية التي تحمل علامة الجيش الجزائري...). - الكومندار بلخادم من الدرك الملكي هو الذي رافق الوفد الصحفي الأجنبي إلى أمغالا. 27 فبراير: إسبانيا تغادر نهائيا الصحراء وتخبر كورت فالدهايم الأمين العام الأممي رسميا بالقرار. 26 فبراير: الجماعة الصحراوية برئاسة المرحوم خطري ولد سيدي سعيد الجماني تجتمع بالعيون بناء على الاتفاق الثلاثي الموقع بمدريد، وتعلن بالإجماع على مصادقتها على هذا الاتفاق. 27 فبراير: الإعلان عن ميلاد الجمهورية الصحراوية من طرف محمد الوالي تحت مظلة الجزائر.