لقي تلميذ يبلغ من العمر 15 سنة حتفه مساء أول أمس الأربعاء فاتح ماي الجاري، وذلك حوالي الساعة السابعة والنصف، داخل سيارة الاسعاف في الوقت الذي كان يتم نقله صوب المستعجلات في محاولة لإنقاذ حياته. تفاصيل الواقعة تعود إلى سقوط اليافع «غ.ب» من شرفة شقة مسكن أسرته الكائنة بالطابق الثاني بزنقة الحجاج ابن أرطأة الرقم 10 بالدار البيضاء، وهو الذي كان يتابع دراسته بالثانوية التأهيلية محمد الخامس شعبة الجذع المشترك، حيث هوى الضحية أرضا وكان ينزف دما من رأسه. وتضاربت أسباب الحادث بين روايتين اثنتين، الاولى تفيد بأن الضحية وبعد أن انتهى من المشاركة في مباراة لكرة القدم عاد إلى المنزل فوجد الباب مقفلا في غياب أسرته، مما دفعه إلى الاستعانة بشرفة الجيران بشقة متواجدة بالطابق الاول قصد تسلقها للولوج إلى شقته فزلت قدمه وسقط أرضا، وبين رواية ثانية هي التي باتت في حكم المؤكد، والتي تفيد بكون الأب قام بمنع الابن من المشاركة في المباراة وتركه رفقة أشقائه داخل الشقة وغادرها رفقة زوجته لقضاء غرض ما، فعمل الابن رفقة شقيق يكبره على التمكن من مفتاح الشقة وخرجا، وحين عودة الأب لم يجدهما فشرع في البحث عنهما في الجوار حيث وجدهما بالفعل يلعبان، فشرع في توبيخهما وتأنيبهما، تأنيب قد تكون زادت حدته بالمنزل وهو ما دفع اليافع في لحظة غفلة إلى الارتماء من شرفة النافذة!؟