تحتضن ملاعب التنس، التابعة لنادي الأولمبيك البيضاوي (الكوك)، في الفترة مابين 6 ماي إلى غاية الثاني عشر منه، الدوري الدولي للمستقبل (الدرجة الأولى)، وهو الدوري الذي ظل في طليعة الدوريات التي تحتضنها بلادنا كل سنة، حتى أضحى موعدا للتباري على أعلى المستوى الخاص بالفئات العمرية التي تطل على العالمية. دوري هذه السنة، وكما أكد على ذلك رئيس النادي عبد الله أملاح في افتتاح الندوة الصحفية، سيتميز كعادته بحضور قوي للبطلات العالميات، وفي المقدمة نجد الروسية دوكو المحتلة للصف 46 والأسترالية توميك 61 إضافة إلى بطلات من الطراز الرفيع يمثلن41 دولة، وهو رقم قياسي جديد، سيرسم لهذا الملتقى النسوي مزيدا من الاشعاع. وفي سياق الحديث عن الحضور المغربي الذي يراهن عليه المنظمون، بان يكون أفضل عطاء وحضورا من السنوات الماضية، قال عبد الله املاح، ان السبورة النهائية ستعرف حضور خمسة اسماء في مقدمتهن البطلة الصاعدة زينب الهواري، ويرافقها في الدفاع عن الالوان المغربية كل من غيثة ناسيك، وغيثة لحجوجي وتاليلة اليازيدي وتقفل اللائحة زينب بندحو. وعلى مستوى المشاركة في الاقصائيات الاولى التمهيدية فستعرف مشاركة مكثفة تصل الى 11 اسما، ويتعلق الامر بكل من فاطمة الزهراء خميسي ولمياء عزيز، زينب لطيفي، ياسمين جيري، زينب رجيب، لمياء داد، عبير الفاهيمي، مريم حلاب، راضية لعلامي، مونى اد لقاضي، وطاهو لينا. بالطبع حظوظ التأهيل الى السبورة النهائية، تبقى معلقة بالنظر الى المستوى الجيد للبطلات القادمات من المدارس ذاتها الحضور القوي عالميا وخاصة المدرسة الفرنسية والاسبانية والسلوفاكية. لكن في هذا السياق تحضر عملية خوض التجربة والاحتكاك كعناوين كبرى للحضور النسوي المغربي. وبخصوص الحضورالمغربي على مستوى الذكور فسيكون الثنائي يوسف تاميمونت (المرتبة 312) وعبد القادر بنعبد الله (495) كعناوين كبرى في هذا الملتقى. بالمقابل سيخوض 21 مغربيا الدور الاقصائي وفي المقدمة نجد مهدي لعلج المصنف 603 عالميا واسماعيل الودغيري (885) وعلى مستوى الارقام والحصيلة، فان الفائز باللقب سيحصل على 150 نقطة ذكورا واناثا و 100 للتأهيل الى المباراة النهائية فيما سيحصل كل بطل وصل الى النصف على 80 نقطة. وكان فريق اتحاد الخميسات قد انتقل لمدينة العيون منذ يوم الجمعة الماضي، وفي مساء نفس اليوم صدر قرار التأجيل، ولم يطلع عليه مسؤولو الخميسات مما جعل الفريق يمكث بالعيون لغاية مساء الأحد موعد المباراة.