أسنان حذر أطباء بريطانيون من تأثيرات سلبية لعصير الفواكه على أسنان الأطفال، خلافا للاعتقاد السائد لدى الكثير من الآباء والأمهات بأنه جيد لصحة أطفالهم. وصرحت مؤسسة متخصصة في صحة الأسنان في بريطانيا، بأن الإسراف في شرب عصير البرتقال والفواكه الطبيعية من قبل الأطفال يمثل «قنبلة موقوتة»، داعية الأسر إلى توخي الحذر من مسألة شرب العصائر. وتنصح حملة حكومية بريطانية لترويج الطعام الصحي بتناول العصير غير المحلى مرة واحدة يومياً عند الأطفال الذين يزيد عمرهم عن 5 سنوات، وبما لا يزيد عن 150 مليلترا فقط. وأفاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة صحة الأسنان في بريطانيا، الدكتور «نيجل كارتر»، بأن الرسالة الأهم التي يجب توجيهها إلى أولياء الأمور هي أن «يتذكروا أنه ليس المهم كمية السكر التي يتناولها الأطفال في أكلهم وشربهم، وإنما المهم تكرار التناول»، مضيفا بأن «عصائر الفواكه تلقى رواجاً متزايداً، والبعض يعتقد بأن تناولها فكرة جيدة لأنها تحتوي على فواكه، لكن الحقيقة أن هذه العصائر تحتوي على نسب عالية من السكر، مما يسبب أضراراً كبيرة للأسنان» . وأوضح المتحدث ذاته بأنه في حال رغب الأطفال في شرب المشروبات بين وجبات الطعام أو خلال ساعات النهار، فمن الأفضل إعطاؤهم الماء أو الحليب فقط، بدلاً من العصائر والمشروبات المحلاة. حمل كشفت دراسة طبية أن تعرض الحوامل لمادة «الدي. دي. تي» المضادة للحشرات السامة أثناء فترة الحمل، يعرض أجنتهن للوقوع فريسة لضغط الدم المرتفع في مراحل متقدمة من العمر. وكانت الأبحاث الطبية السابقة قد أشارت إلى أن تعرض البالغين للمادة السامة يعد من أهم العوامل المساهمة في زيادة مخاطر الإصابة بضغط الدم المرتفع، إلا أن هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها التي تشير إلى وجود علاقة بين تعرض الحامل لهذه المادة السامة وبين زيادة فرص تعرض جنينها لضغط الدم المرتفع في مراحل متقدمة من عمره. وأرجعت الدراسة هذه العلاقة إلى تدخل هذه المادة السامة في آلية عمل الهرمونات، خاصة المعنية بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض السكر أو الولادات المبكرة وتراجع معدلات الخصوبة. كما شددت الأبحاث على أن الأطفال الذين تعرضوا لهذه المادة السامة وهم في رحم أمهاتهم أخفقوا في تسجيل مؤشرات عالية في اختبارات قياس مستوى الذكاء عندما تم تقيمهم في سن السادسة والثانية عشرة ، ويعد ضغط الدم المرتفع من أهم العوامل المساهمة في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب الخطيرة. فيتامين أكدت أبحاث طبية حديثة أجريت على مرضى سرطان البروستاتا ممن انتظموا في تناول جرعات تكميلية من فيتامين «ه» ، فاعليته في تعزيز وظائف أنزيم يعمل على كبح انتشار وبقاء الخلايا السرطانية على قيد الحياة. وتأتي النتائج المتوصل إليها وسط تشكيك العديد من العلماء والباحثين حول صحة وفائدة هذه النظرية، معللين أن المكملات الغذائية هي أغلبها صناعية لا تكافح بصورة كاملة السرطان، في الوقت الذي لا يستطيع جسم الإنسان امتصاص جرعات عالية منه، التي غالبا ما تكون ضرورية للتغلب على هذا المرض اللعين. وشدد الباحثون على أن هدفهم تطوير حبة آمنة بجرعة مناسبة للوقاية من فرص الإصابة بالسرطان، مؤكدين على أن الأمر يتطلب بعضا من الوقت للوصول إلى الجرعة المناسبة.