أسدل الستار صباح يوم الأربعاء 24 أبريل 2013 على محاكمة جنائية بعد سلسلة من الجلسات الطويلة لكشف لغز الجريمة البشعة التي شغلت الرأي العام المحلي منذ عدة أشهر ، حيث قضت الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بالإعدام في حق مولود غزالي، المتهم الرئيسي في قضية مقتل الشاب الطرفاوي حمدي والسيدة رقية رشيد، إذ تمت مآخذته بما نسب إليه من أفعال والمتمثلة في جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، واستعمال أعمال وحشية لتنفيذ فعل يعد جناية. وقضت نفس الهيئة، وفي نفس الملف، بإدانة المتهم الثاني عزيز دايدو بالسجن المؤبد وفي حق المتهم الثالث أمبارك ألموش بثلاثين سنة حبسا نافذة، وعلى المتهم الرابع ميلود التلاوي بسنتين حبسا نافذة، وبأدائهم لفائدة الطرف المدني تعويضا ماديا قدره 180ألف درهم. وكانت الغرفة الجنائية الابتدائية تتكون من الأستاذ محمد العابدي رئيساً وعبد الجليل جمال وإدريس سعود مستشارين و كريم ياسين ممثلا للنيابة العامة وبمساعدة كاتب الضبط إبراهيم الشيخ ماء العينين . ويعتبر حكم الإعدام الذي صدر صباح أول أمس بمحكمة الاستئناف أول حكم من هذا النوع يصدر في قضية شغلت بال الرأي العام المحلي بشكل كبير قبل أن تفك الشرطة القضائية لغز هذه الجريمة