عرفت مدينة أكادير، يوم الأحد الماضي، إجراء مسابقتين للعدو مفتوحتين في وجه الإناث والذكور. التظاهرة التي نظمتها مؤسسة رحال، بتنسيق مع الجهات المنتخبة والمسؤولة بأكادير، عرفت مشاركة ما يقارب 2000 عداءة وعداء. وقد جرى السباقان بشكل متزامن. ويتعلق الأمر بنصف الماراثون، الذي عرف مشاركة أبطال من حوالي 10 بلدان، وهو خاص بالمحترفين، ثم سباق عبارة عن ميني ماراثون، على مسافة سبعة كيلومترات، وكان خاصا بالهواة. نصف الماراثون، الذي عرف مشاركة أبطال من كينيا وإثيوبيا وجنوب إفريقيا وقطر والبحرين ونيوزيلندا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، بالإضافة إلى حوالي أربعين عداءة وعداء من المغرب، سجل سيطرة مغربية إناثا وذكورا. ففي سباق الذكور كان الفوز من نصيب المغربي أنيس سلموني، الذي قطع المسافة في توقيت 01 س03 د 46 ث، متبوعا بمواطنه حسن العباسي، بتوقيت 01 س 03 د 50 ث، فيما عادت الرتبة الثالثة للقطري نيكولاس كيمبوا (01 س 04 د 00). وفي نصف ماراثون الإناث، تجلت السيطرة المغربية في فوز الإيطالية نادية الجافيني، وهي مغربية مارست العدو تحت الراية البحرينية، قبل أن تحمل الجنسية الإيطالية وتمثل ألوان هذا البلد بأكادير. وقد انتزعت العداءات المغربيات في هذا السباق سبع مراتب ضمن العشر الأوائل. وقطعت الجافيني السباق في توقيت 01 س 17 د 38ث، فيما عادت الرتبة الثانية للمغربية عزيزة العلوي السلسولي، بتوقيت 01 س 18 د 32 ث، متبوعة بمواطنتها سليمة شرقي، بتوقيت 01 س 20 د 40 ث. وبالنسبة للميني - ماراثون (7 كيلومترات)، فقد عرف في صنف الذكور فوز العداء آيت ماماس توداميد، وهو من مراكش، فيما عاد الصف الثاني للحبيبي الغفيري من أكادير، والصف الثالث لرضوان النويني من مراكش. أما بالنسبة للإناث، فقد فازت بالمرتبة الأولى فاطمة بن التهامي من الخميسات، متبوعة بصباح الصقلي، وحنان بواكاد من الدشيرة الجهادية. الجوائر المالية الخاصة بتظاهرة نصف الماراثون لم تتجاوز 20.000 درهم للذكور والإناث من حيث سقفها الأعلى، ونتمنى الرفع من قيمتها للتحفيز أكثر، واستقطاب أسماء وازنة خلال الدورات المقبلة. أما بالنسبة للمشاركين في السباق الخاص بالهواة فقد تلقى الفائزون فيه جوائز رمزية. مع الإشارة الى أن هذه التظاهرة، التي نتمنى أن تتحول الى موقع رياضي، قار ومنتظم، وكبير كذلك، يميز أكادير سنويا، قد عرف حضور العدائين المغربيين والعالميين خالد السكاح ومولاي إبراهيم بوطيب.