تمت إعادة انتخاب الميلودي مخاريق بالإجماع، رئيسا للجامعة الوطنية للتكوين المهني في المؤتمر الرابع المنعقد في نهاية الاسبوع تحت شعار: «الوحدة النقابية وتقوية التنظيم سبيلنا لتحقيق مطالبنا وصيانة مكتسباتنا ورفع تحديات القطاع». وقد حضر 1058 مؤتمرا ومؤتمرة ، منتدبات ومنتدبين عن الجهات والأقاليم بتمثيلية تغطي كل الفئات حيث مثلت فئة الشباب بنسبة 30 في المائة أقل من 35 سنة كما هو الشأن بالنسبة للعنصر النسوي ، وبحضور وفد كبير من الاقاليم الصحراوية . وترأس افتتاح أشغال المؤتمر الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل الأخ الميلودي مخاريق، بصفته مؤسسا ورئيسا للجامعة الوطنية للتكوين المهني و التي تعتبر من أقوى الجامعات المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، حيث تمكنت من انتزاع مكتسبات متميزة خلال مسيرتها بفضل وحدتها وتضامن مناضليها وحنكة قيادتها. وفي كلمته التوجيهية تناول مخاريق الاوضاع والسياق الذي تعقد فيه الجامعة الوطنية للتكوين المهني مؤتمرها من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وأبرز المخاريق كيف تريد الحكومة أن تضرب حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة والسياسة التي تنهجها حكومة بنكيران . ووقف مطولا عند ما يسمى بالحوار والذي يعتبره الامين العام «اجتماعات للدردشة». واستغرب لهذه الحكومة ونحن على ابواب العيد الاممي للطبقة العاملة حيث قال : « جميع الحكومات التي عرفها المغرب كانت تجتمع مع الطبقة العاملة قبيل العيد الاممي فاتح ماي من أجل مفاوضات ومن أجل الزيادة في الاجور وتحسين التعويضات «. ويضيف « إلا هذه الحكومة لا حوار ولا مفاوضات وتضرب الحريات النقابية» يقول الميلودي المخارق . واستعرض في الكلمة الافتتاحية لائحة الموقوفين النقابيين والمطرودين تحت مرأى ومسمع السلطات . وهنأ شغيلة التكوين المهني التي تمثل فيها جميع الفئات في تلاحم، مستعرضا الاوضاع التي تعيشها المنظومة التكوينية. واختتم المؤتمر بانتخاب الميلودي مخاريق بالإجماع رئيسا للجامعة الوطنية للتكوين المهني وانتخاب لجنة ادارية من 265 ومكتب جامعي مكون من 73 ومكتب وطني مكون من 21 عضوا يتميز بتمثيلية جميع الأجيال .