في إطار برنامج إعادة هيكلة و إصلاح المؤسسات التعليمية الابتدائية و الثانوية ، عرفت إعدادية عمر بن الخطاب بجماعة بطيط أيت ولال، مشروع إصلاح منذ الموسم الدراسي 2009 / 2010 ، فاستبشر العاملون بالمؤسسة خيرا ، لكن سرعان ما تبخر هذا الحلم ليتحول إلى معاناة حقيقية للعاملين و المسؤولين بهاته المؤسسة عندما توقفت الأشغال لتترك المقاولة بعدها واقعا كارثيا يؤثر سلبا على العملية التعليمية التعلمية ، فالحجرات تتسرب إليها مياه المطر مما يشكل خطرا على التلاميذ و الأساتذة و يجعل الإدارة تتجنب العمل ببعض الحجرات نتيجة الشكايات المتكررة لبعض الأساتذة العاملين مخافة سقوط أطراف الاسمنت من سقوفها . ملاعب التربية البدنية عبارة عن «قطع فلاحية» لا تتوفر فيها السلامة الضرورية لممارسة مادة التربية البدنية مما يجعل التلاميذ من حين لآخر معرضين لأعطاب كالكسر و غيره . الشبكة الكهربائية تصاب بأعطاب بين الفينة و الأخرى ، مما يجعل إتلاف المصابيح الكهرباية مكلفا من حيث مصاريفها نتيجة المستلزمات الرديئة التي استعملت في هذا المجال من طرف المقاولة . المرافق الصحية للتلاميذ و الأطر على السواء دون التطلعات المنشودة و غير صالحة للاستعمال ! أمام هذ الوضع الكارثي يتساءل الرأي العام عن أسباب توقف الأشغال بهاته المؤسسة مما يجعل عملية إصلاح بعض المرافق مستحيلا نتيجة عدم إنهاء مشروع الإصلاح حفاظا على عدم هدر المال العام ، مع مطالبة الجهات المسؤولة بإيفاد لجن المراقبة للضرب على أيادي المتلاعبين بالصفقات العمومية !