أسدلت حركة الطفولة الشعبية بوزان يوم الأحد 14 أبريل الستار ، على مخيمها الربيعي الثاني المنظم بشراكة مع مندوبية وزارة الشباب والرياضة بوزان ، وبتنسيق مع فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تحت شعار: «التربية على حقوق الإنسان والمواطنة بوابة لبناء الوطن». المخيم الربيعي الذي احتضنته دار الطالبة ، ودار الأطفال بحي العدير ، كانت فعالياته قد انطلقت يوم الأحد 7 أبريل باستقبال أزيد من 120 يافعا ويافعة ، أو إخوان وأخوات الطفولة كما هو متعارف عليه في صفوف الطفولة الشعبية ، تقاطروا على دار الضمانة من إقليم تاونات ، عمالة الرباط ،ومن جماعات قروية تابعة لإقليموزان. برنامج هذا المخيم الذي أشرفت على وضعه الجهة المنظمة، تميز بالتنوع والغنى، بحيث أنه تضمن أنشطة تكوينية وأخرى ترفيهية. وهكذا لامس الشق التكويني في الورشات المتعددة مواضيع من قبيل : القراءة متعة ، التربية والتنمية ، التواصل ، الإعلاميات ....بالإضافة إلى ورشات حقوقية تناولت بالشرح والتفسير المبسطين جملة من مفاهيم ومصطلحات حقوق الإنسان كما هي واردة في المواثيق الدولية . اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بطنجة بدورها كانت حاضرة في فعاليات هذا المخيم . فقد أشرف عضوها محمد حمضي على تأطير ندوة توزعت بين شقين . الشق الأول تم فيه تقريب إخوان وأخوات الطفولة من اختصاصات ومجالات اشتغال المجلس الوطني لحقوق الإنسان ، وآلياته الجهوية ، متوقفا عند أهم أنشطة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بطنجة ، مركزا على دورها في تفعيل أندية حقوق الإنسان والمواطنة بالمؤسسات التعليمية الذي أطلقت برنامجه في الأيام الأخيرة ، وذلك من أجل النهوض بحقوق الإنسان وتملكها من طرف الأجيال الصاعدة . أما الشق الثاني من هذه الندوة فقد تم فيه التعريف بالأجيال الجديدة لحقوق الإنسان( حق الطفل في التخييم نموذجا ). الأنشطة الترفيهية توزعت بين سهرة التعارف ، وأخرى فنية وثقافية ، وعرض شريط « درب مولاي الشريف « الذي مكنته منهم اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان ، جولة استكشافية جماعية للمدينة العتيقة (دار الضمانة ) وزيارة سياحية لمدينة شفشاون . يذكر بأن هذا المخيم قدعرف زيارات متعددة من عدة فعاليات مدنية ، وخصوصا من طرف قدماء حركة الطفولة الشعبية الذين لهم يرجع الفضل في إرساء هياكل هذه الجمعية بمدينة وزان في زمن لا يأسف المغاربة على رحيله .