في حفل تثبيت مديرة الأكاديمية الجهوية: التأكيد على استمرار روح التعاون بين مكونات الأسرة التعليمية أشرف خالد فارس المفتش العام للشؤون التربوية على حفل تثبيت خديجة بن شويخ في منصبها كمديرة على الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء الكبرى ، صباح الإثنين فاتح أبريل 2013 ، حيث هنأها ، في الكلمة التي ألقاها نيابة عن وزير التربية الوطنية، على الثقة التي حظيت بها لمواصلة تجربتها التسييرية «لما تتحلى به من كفاءة وجدية وتقدير للمسؤولية ، تقول الكلمة ، علما بأنها تقلدت عدة مسؤوليات في تدبير الشأن التربوي والتعليمي، سواء على المستوى المركزي أو الجهوي أو الإقليمي أو المحلي. بعد ذلك تناولت مديرة الأكاديمية الكلمة مرحبة بالحضور ، معتبرة ما جاء في حقها في كلمة خالد فارس « حافزا لها ولكل الأطر العاملة بالأكاديمية والنيابات ، الذين اشتغلوا إلى جانبها خلال السنوات السابقة، على مواصلة الجهود ، والعمل على تقوية التعاون البناء مع جميع المتدخلين، بما يستلزم الوعي بالمسؤولية والشراكة الجماعية للرفع من مؤشرات تنمية القطاع التعليمي بالجهة». وأكد كل من مليكة أكنا نائبة الوزارة بنيابة الفداء مرس السلطان و مولاي الحسين الفجراني نائب الوزارة بنيابة الحي الحسني، نيابة عن باقي نائبات ونواب الوزارة بجهة الدارالبيضاء الكبرى، «استعداد الأطر التربوية ، ومختلف مكونات الأسرة التعليمية بالجهة، لتقوية علاقات التعاون،التي سنتها مديرة الأكاديمية ، معبرين عن انخراطهم اللامشروط في أجرأة مخططات الأكاديمية الجهوية، خدمة للشأن التربوي بالجهة». وفي الأخير، تم استعراض أسماء نائبات ونواب الوزارة سواء الذين تم تثبيتهم في مقرات عملهم أو الذين غيروا مواقعهم أو الوافدين الجدد على الجهة. وقفة احتجاجية أمام مؤسسة الرعاية الاجتماعية بالحي الحسني احتج عدد من المستخدمين بمؤسسة الرعاية الاجتماعية بالحي الحسني ، صباح الخميس لماضي، وذلك للمطالبة ب «صرف الأجور» التي أوضحت لافتة رفعت بالمناسبة، بأنه «لم يتم تقاضيها منذ 7 أشهر»، والمطالبة ب«إنقاذهم وأسرهم من الضياع والتشرد». الوقفة التي نظمت أمام باب المؤسسة، رفعت خلالها لافتة، بالإضافة إلى أعلام وطنية وصور لجلالة الملك، شارك فيها أشخاص راشدون إلى جانب أطفال ويافعين وشباب . وتأتي هذه الوقفة في سياق «وضع عام» يتسم بالغموض يرخي بظلاله القاتمة على سير هذه المؤسسة الاجتماعية ، ذات «الوظيفة» الحساسة بالنسبة لعشرات الأطفال واليافعين، الذين هم في حاجة إلى «فضاء يضمن أسباب التوازن لنمو شخصية طبيعية» تُنسيهم الحرمان الذي فتحوا أعينهم على وطأته . سكان دوار كريسطال بعين حرودة يحتجون نظم سكان دوار كريسطال ، في نهاية الأسبوع قبل الماضي، مسيرة احتجاجية، انطلاقاً من الدوارالذي يقطنون به مروراً بكلم 15 إلى مقر باشوية عين حرودة. وقد قاموا بوقفات احتجاجية للتعريف بمطالبهم الرافضة لعملية الإيواء في مشروع ديار المنصور ، الذي يتضمن ، حسب تصريحاتهم ،« شققاً ضيقة»، مطالبين الجهات المعنية بمشروع مدينة زناتة، «بفتح باب الحوار وإشراك السكان وتخصيص بقع سكنية للساكنة المعنية». ومن جهتها، نظمت ساكنة دوار ابريك، مسيرة احتجاجية على طول الطريق 1110 إلى غاية مقر المقاطعة الثانية قرب دوار الحجر، عبرت هي الأخرى عن رفضها لعملية الإيواء في مشروع ديار المنصور، معلنة أن «هذا المشروع تجاري»، مطالبة بالاستفادة من بقع أرضية، كما استفاد منها 84 شخصاً من ساكنة دور الجديد بمشروع الشلال.