أفادت مصادر مقربة من ملف طمس معالم مزارة الولية الصالحة « للا أم زهرة « المتواجدة بدوار انعايم جماعة أولاد سبيطة قيادة الغنادرة بإقليم سيدي بنور أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية دخلت طرفا في الملف بهدف الدفاع عن حرمة المقابر والأضرحة. الملف المثير للجدل والمعروض على أنظار المحكمة الابتدائية بسيدي بنور يعرف تطورات متسارعة بالرغم من محاولات البعض طمس معالم الجريمة بالترهيب. يذكر أن الملف الذي عرض على أنظار المحكمة في موضوع « الإضرار بالمقدسات و طمس معالم الضريح جاء بعد الشكاية المسجلة تحت عدد 184 ش 13 بتاريخ 17 يناير 2013 لدى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بسيدي بنور الأولى من نوعها على الصعيد الجهوي و الفريدة بالإقليم ، و التي قد تكشف عن معطيات جديدة في الموضوع، و حسب الشكاية التي استمعت الضابطة القضائية بمركز الدرك الملكي بالزمامرة إلى مجموعة من الشهود في شأنها يؤكد من خلالها المشتكي السيد ( س . ق ) كون المشتكى بهما ضربا عرض الحائط تاريخ هذه الولية الصالحة و قاما بالترامي على الضريح وشيدا على أرضه مرآبا وأحدثا بالضريح خسائر فادحة، ونظرا لما يكتسيه الموضوع من أهمية و خطورة في نفس الوقت فقد أعطى السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسيدي بنور تعليماته قصد البحث في الموضوع مع تقديم المتهمين لتقول العدالة كلمتها في النازلة المعروضة عليها الآن . و يتابع الرأي المحلي و معه الوطني باهتمام بالغ ما سيسفر عنه التحقيق من نتائج في الموضوع خلال الأيام القليلة القادمة .