وردت على «الاتحاد الاشتراكي» شكاية من السيدة عائشة مستغفر بتراب مدينة ابن احمد بدوار أولاد بويا لحسن، موجهة إلى وزير العدل والحريات، تطالب بفتح تحقيق حول ما تعرضت له هي وأسرتها من معاناة لحقتها جراء إفراغها لمحل سكنها بالقوة العمومية، بعد أن استصدر شخص حكما قضائيا قضى بإفراغها لمحل سكنها الذي ولدت وترعرعت فيه هي وأفراد أسرتها وبه تزوجت وأنجبت ثمانية أبناء، إلى أن فوجئت ، حسب الشكاية، بشخص يرفع دعوى ضدها بإفراغ المسكن، رغم توفرها على رسم إراثة مسجل بقسم التوثيق بالمحكمة الابتدائية تحت عدد 148 صحيفة 159 ، مفاده بأن المشتكية وإخوتها هم الورثة الوحيدون للعقار عن أبيهم الذي بدوره ورثه عن جدهم ، حسب وثيقة عدلية . وتضيف المشتكية أنها منذ تنفيذ الحكم وهي تعيش في العراء في جو ممطر وبارد هي وأفراد أسرتها المكونة من زوج مقعد و ثمانية أبناء ثلاثة منهم يعانون من إعاقة ذهنية حسب بطائق إعاقتهم ، وتلتمس عائشة مستغفر عبر هذه الشكاية من وزير العدل والحريات ، فتح تحقيق في هذه القضية من أجل تمكينها من حقها بالتصرف في ملكيتها وإعادة إسكان أفراد أسرتها الذين استفحلت أوضاعهم الصحية والتي فاقمتها ظروفهم الاجتماعية المزرية، كما تلتمس من هيئات المجتمع المدني التي تعنى بحقوق الإنسان والمعاق و الفقراء مساندتها في ما لحقها وما عانته من أزمات .