أكد الشاعر المصري الكبير عماد حسن أنه شكل منذ بداية مشواره ثلاثيا بصحبة سميرة سعيد والملحن محمد ضياء الدين مقابل لطيفة التونسية وعمار الشريعي والشاعر الكبير عبد الوهاب محمد، إلا أن الانتصار، يقول، كان دائما لصالحهم. وأبدى إعجابه بالعمالقة المغاربة عبد الوهاب الدكالي، محمود الادريسي، عبد الهادي بلخياطو الفنانة جنات مهيد ، الذي كتب لها أربعة أغاني ينتظر إيجاد حل مع المنتج حتى يستمتع بها المشاهد والمستمع العربي. و عماد حسن كشف أنه كتب أغنيتين للمطربة عزيزة جلال، وكان من المفروض أن يلحنهما محمد الموجي، لكن عزيزة جلال فاجأته باعتزالها للفن، واعتبر أنها قامة لن تعوض، كما وصف الموجة الجديدة لبعض الفنانات بالدرجة الأولىن أنها لن تعمر طويلا، فمثلها مثل أوراق الكلينيكس ترمى بالقمامة بعد الاستعمال. وأوضح أنه يقبل التعاقد مع هيفاء وهبي إن كانت لغاية الرقص، لأنها تجيد ذلك، كماوصف نانسي عجرم بالقطة اللطيفة، مبديا إعجابه بما تقدمه من فن في حدود قدرة صوتها، وهي لا تدعي أنها مطربة عظيمة لها حدود، لكنها جميلة في هذه الحدود. وكشف أنه حينما سمع إليسا عبر «الألبوم» تغني غناء جميلا، لكنه يتعجب حينما سمعها مباشرة، إذ هناك نشاز، والسر في ذلك، يقول الشاعر عماد حسن، يعلمه أصحاب الاستوديوهات وهندسة الصوت. واعتبر أن انحياز لطيفة التونسية إلى الملحن الكبير عمار الشريعي والشاعر عبد الوهاب محمد ، هو الذي جعله لا يتعامل معها بحكم انحيازه إلى الفرس الآخر ، يقول، ويعني بذلك الفنانة المغربية سميرة سعيد. إذ اتصلت بي أكثر من مرة من أجل أن تغني أغنية «إنساني» التي كانت معجبة بها، ومازال لطيفة تحفظ هذه الأغنية وتؤديها في زية مناسبة ناتقي فيها. وكشف الشاعر المصري المعروف أن الفنانة لطيفة كانت تقدم برنامجا تلفزيونيا، تستضيف فيه المطربين والمطربات، إذ بحضور صاحبة هذه الأغنية سميرة سعيد كشفت أنها تعشق هذه الأغنية، وخاطبتها قائلة أنا التي سأغني هاته الأغنية وليست أنت. ومن جانب آخر اعتبر عماد حسن في حوار خاص مع «الاتحاد الاشتراكي» و«ليبراسيون» أن المغرب يتوفر على طاقات صوتية هائلة، لكن من الضروري الانفتاح على روح العصر، موجها خطابه إلى الملحنين المغاربة أن لا يبقوا أسرى النغمة الشرقية القديمة ، بل طالبهم بالتجديد، إذ هناك في المغرب عنى كثيرا، يتمثل في في النغمات الأندلسية و الغرناطية ، وعليهم أن أن يقدموا هذا التراث بروح جديدة من أجل تسويقه، كما أبدى أسفه على كون الموزعين الموسيقيين المغاربة « مش متطورين» بشكل كاف، إذ أن التوزيع الموسيقي هو الذي خدم الأغنية المصرية لتكتسح العالم العربي. واعتبر عماد حسن وصول «الإخوان المسلمين» إلى الحكم بمصر لن ينال من الفن على اعتبار أن الشعب المصري له حضارة لن يستطيع كائن من كان أن يغير من هويته ولا من روحه ولا من تاريخيه وثقافته.. ، إذ وصفهم بأنهم يشكلون أقلية وليس من حقهم فرض وجهة نظرهم على أغلبية الشعب المصري. نص الحوار في عدد الغد