نشرت منظمة ‹فيمن› الأوكرانية التي تدافع عن حقوق المرأة عبر ‹التعري› أول أمس الأربعاء صورا لفتيات تونسيات عاريات الصدر، أثناء قيامهن بحرق راية مكتوب عليها ‹لا إله إلا الله محمد رسول الله›. وقالت المنظمة عبر موقعها معلقة على الصورة: تونسيات يحتجن على ما تتعرض له حريات المرأة في تونس أمام المسجد الكبير في باريس، بحرق راية مكتوب عليها ‹لا إله إلا الله محمد رسول الله›.وأكدت المنظمة التي تعبر عضواتها عن رأيهن بالتعري أن الفتيات ‹العاريات› عضوات بها. وقالت منظمة ‹فيمن› إن الفتاة التونسية ‹أمينة› التي تعرت قبل أيام قد اختفت، وجاء على صفحة فرع ‹فيمن› بباريس: ‹ناشطات حاولن الاتصال بالشابة التونسية مراراً لكن من دون جدوى، هاتفها الجوال مقفل، نخاف على حياتها›. وسرعان ما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لها تظهر فيها الشابة أمينة عارية الصدر، ومكتوب على صدرها ‹جسدي ملكي وليس شرف أحد›، وهو ما أثار غضب وتنديد الإسلاميين في تونس، حيث طالب البعض بعرضها على طبيب نفساني للتأكد من سلامة قواها العقلية، وأنها لا تتناول المخدرات، كما أنشأت العديد من الصفحات على فيسبوك تنتقد الفتاة.